فتح 166 مركزا أمنيا بالشواطئ عبر 14 ولاية ساحلية جنّدت قيادة الدرك الوطني، أزيد من 45 ألف دركي خلال موسم الاصطياف الجاري في إطار مخطط دلفين 2015، لتأمين نحو 74 بالمائة من الشواطئ المسموحة للسباحة عبر التراب الوطني إلى جانب تأمين شبكة الطرقات والتجمعات الكبرى، والتظاهرات الثقافية والترفيهية ومناطق الاستجمام والراحة، المحطات المعدنية، المواقع السياحية والأثرية، والمناطق الجبلية و72 غابة للنزهة والترفيه بإقليم اختصاص الدرك الوطني، وسيتم تدعيم جميع هذه الوحدات بالأسراب الجوية للطائرات العمودية للدرك الوطني، المتمركزة بوسط، شرق وغرب البلاد، تقوم بتنفيذ برنامج لطلعات جوية خاصة بهدف ضمان الدعم لوحدات الدرك الوطني العاملة بالميدان وكذا ضمان مراقبة جوية للشواطئ والطرقات القريبة منها وإيصال كل المعلومات اللازمة في الوقت المناسب التي من شأنها أن تضمن تسييرا فعالا للحركة المرورية وضمان المراقبة العامة للإقليم. أطلقت قيادة الدرك الوطني مخطط دلفين 2015 الخاص بتأمين موسم الاصطياف مع افتتاح موسم الاصطياف أول أمس، و«يتزامن موسم الاصطياف هذه السنة مع شهر رمضان الذي سيعرف دون شك حركية هامة من حيث تنقلات المواطنين باتجاه المواقع السياحية وكذا مناطق النشاطات الترفيهية في الفترات الليلية خاصة"، ويضيف بيان لقيادة الدرك الوطني أنه "من أجل توفير كافة الشروط الأمنية اللازمة لإنجاح سير موسم الاصطياف، تضع قيادة الدرك الوطني كل سنة مخطط "دلفين" الذي يهدف إلى ضمان السكينة والراحة لدى المصطافين مع تأمين للمحيط وشبكة طرق المواصلات"، وذلك بغرض ضمان السير الحسن لموسم الاصطياف، خاصة في جانبه الأمني وكما هو معتاد بالنسبة للسنوات الماضية، ويهدف المخطط أيضا إلى ضمان الأمن بالأماكن العمومية التي تشهد توافدا معتبرا للمواطنين، والسهر على راحة المصطافين وتأمين شبكة المواصلات وأهم المحاور الكبرى، وقد تم تجنيد جميع الوسائل العضوية وكذا مختلف التشكيلات التي سيتم وضعها تدريجيا وهذا عبر 14 ولاية ساحلية، إذ يضمن الدرك الوطني الأمن لأكثر من 74 بالمائة من العدد الإجمالي للشواطئ المسموحة للسباحة ما يعادل 272 شاطئا على المستوى الوطني، حيث تم وضع 166 مركزا عبر المناطق الساحلية، تابع للدرك الوطني تم فتحه ووضعه للخدمة عبر الشواطئ. ويرتكز المخطط على تكثيف التواجد الميداني عبر مختلف شبكة الطرق والمواصلات التي ستشهد حركة مكثفة للمرور، من خلال وضع تشكيلات وقائية يتم تكييفها في الزمان والمكان لشل وإبطال كل محاولة اعتداء تستهدف مستعملي الطريق، مع وضع تشكيلات مرنة ومدعمة بفصائل الأمن والتدخل، الفرق السينوتقنية والأسراب الجوية، لتأمين ومراقبة الأماكن التي تعرف توافدا مكثفا للمصطافين على الشواطئ والغابات وأماكن للاستجمام والراحة، دون إغفال الأماكن المنعزلة كالشواطئ غير المحروسة التي يرتادها المنحرفون بنية ارتكاب أفعالهم الإجرامية. وفي مجال أمن الطرقات، تم إعداد مخططات لمكافحة هذه الظاهرة والتقليص من عدد الحوادث، من خلال وضع تشكيلات عبر كامل شبكة الطرقات يتم تكييفها من حيث الزمان والمكان.