قرار مجانية الدخول إلى الشواطئ لا رجعة فيه أكد وزير تهيئة الاقليم والسياحة والصناعات التقليدية، عمار غول، أن عهد البايلك بالمؤسسات السياحية انتهى، مطالبا بالسير بثقافة تعتمد على نظرة جديدة لهذه المؤسسات على أنها ذات طابع اقتصادي، مطالبا إطارات القطاع بضرورة الانتقال إلى الاحترافية في التسيير عن طريق التكوين والاعتماد على الأخصائيين أثناء إنجاز وتسيير الفنادق والمركبات السياحية وخلق المنافسة من أجل الوصول إلى خدمة سياحية ترقى إلى مستوى تطلعات السياح الجزائريين والأجانب. وقال الوزير في تصريح صحفي على هامش الزيارة التفقدية التي قادته أمس إلى ولاية تيبازة، أن المركبات السياحية ليست مؤسسات خدماتية بقدر ما هي مؤسسات اقتصادية تعتمد على الجانب الربحي من أجل تطوير نفسها وخلق مناصب شغل أخرى، مشيرا إلى أن القطاع يعاني حاليا من عجز كبير في الإيواء وطاقة الاستيعاب وبحاجة إلى المزيد من الاستثمارات الخاصة مستقبلا. كما أكد الوزير على ضرورة مراعاة خصوصية المنطقة في إنجاز الفنادق وتأثيثها بمواد تقليدية تعكس تراث وثقافة كل منطقة، كاشفا في السياق ذاته أن ولاية تيبازة تعرف 5 مشاريع سياحية في طور الإنجاز. فيما سيتم الانطلاق في 11 مشروعا آخر وسيوفرون في نهاية 2017 ما يقارب 6000 سرير. وفي حديثه عن قضية مجانية الشواطئ، قال غول إن الأمر فصل فيه من طرف الحكومة وسيتم تطبيق تعليمات الوزارة الوصية من طرف الولاة القاضية بمجانية الشواطىء وجعلها فضاءات عائلية. فيما رد على قضية الأسعار بأن الحديث عنها يأتي بعد الوصول إلى خدمات سياحية راقية واحترافية في التسيير وتطبيق المخطط الوطني للجودة السياحية.