أعلن مصدر أمني جزائري، أن السلطات الأمنية في الجزائر "لا تمتلك حتى الآن معلومات مؤكدة حول مصير الارهابي الجزائري مختار بلمختار"، القيادي السابق في تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، بعدما أعلنت حكومة طبرق في ليبيا عن مقتل القيادي الجهادي في غارة أميركية. وفي حديث مع وكالة "الأناضول"، أضاف المصدر مفضلاً عدم ذكر هويته، أن "الجزائر لم تتلق أي اتصال من الأميركيين، ولا من حكومة طبرق، حول مقتل مختار بلمختار أو استهدافه في غارة جوية أميركية بليبيا". وأشار المصدر، إلى أن "الجهة الوحيدة في العالم التي يمكنها نفي أو تأكيد مقتل بلمختار هي الجزائر التي تمتلك بصمته الجينية". ولفت المصدر، إلى أنه "في حالات سابقة طُلب من السلطات الجزائرية تأكيد مقتل قياديين جهاديين جزائريين في منطقة الساحل، منهم عبد الحميد أبو زيد، القيادي في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، والذي قتل في عملية عسكرية فرنسية شاركت فيها قوات تشادية في منتصف عام 2013". وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، ستيف وارن، قد أعلن عن استهداف الطائرات الأميركية، أول من أمس السبت، بلمختار، شرقي ليبيا. ولم يوضح وارن ما إذا كان بلمختار قتل أم لا، مضيفاً "ما زلنا مستمرين في تقييم نتائج العملية". وأعلنت الحكومة الليبية المؤقتة، يوم أمس، مقتل بلمختار، ومجموعة من الليبيين "التابعين لإحدى المجموعات الإرهابية بشرق ليبيا"، في مهمة عسكرية نفذتها الطائرات الأميركية.