ميناء مرسيليا: "الباخرة لا تستجيب لمعايير السلامة البحرية" أعلنت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، أن بعض الرحلات المضمونة من قبل سفينة "إليروس" ستعرف بعض الاضطرابات الناجمة عن "مشاكل بين صاحب السفينة آلاف المسافرين الجزائريين عالقون بموانئ أوروبا إلى غاية يوم غد الاثنين. وأوضحت المؤسسة في بيان لها، أن الرحلات المعنية بالاضطرابات هي مرسيليا وهران ليوم أول أمس الجمعة على الساعة الرابعة مساء، ورحلة وهران أليكانت ليوم أمس السبت 27 جوان على الساعة 23:00سا، وأليكانت وهران ليوم الأحد على الساعة 23:00سا، بالإضافة لرحلة وهران أليكانت ليوم غد الاثنين 29 جوان على الساعة 23:00سا. وأضاف البيان أن المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين التي تواجه هذا الوضع "الخارج تماما عن نطاقها" تتعهد بتعبئة جميع الإمكانيات المالية والمادية، من خلال تعويضات مالية والتكفل بالإيواء بالفندق، للوفاء بالتزاماتها إزاء زبائنها. ولم توضح المؤسسة الوطنية للنقل البحري تاريخ استئناف الرحلات بشكل عادي، مكتفية بالقول في بيانها الذي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية إن "برنامج رحلات السفينة سيستأنف خلال الأيام القليلة المقبلة". وستتكفل الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين بنقل 1000 مسافر جزائري كانوا عالقين بميناء مارسيليا، وسيتم نقل المسافرين على مرحلتين. وكانت السلطات الفرنسية قد تحفظت على باخرة مستأجرة لغياب مقاييس الأمان، وستلتحق غدا على مستوى كل من ميناء وهران والعاصمة. فيما أمر وزير النقل بفتح تحقيق حول ملابسات احتجاز الباخرة المستأجرة. حسب ما ذكره موقع كل شيء عن الجزائر. أزيد من 2000 مسافر عالق في ميناء مرسيليا، كان من المفروض أن يسافروا إلى ميناء وهران عبر الباخرة اليونانية التي تم استئجارها من طرف المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين. وحسب ما ذكره الموقع، فإن إدارة ميناء مرسيليا أكدت أنه "تم إجراء تفتيش على مستوى السفينة ولم يسمح لها بالإبحار". مع العلم أن الباخرة اليونانية بدأت في أولى رحلاتها سنة 1998، إلا أنها "لا تستجيب للمعايير". وعليه، فإن عائلات بأكملها، أطفال ونساء وكبار السكن، قادمين من مختلف مناطق فرنسا، ومن عدة بلدان أوروبية أخرى، وجدوا أنفسهم رهائن ميناء مرسيليا، غير أن هيئة ميناء مرسيليا منعتها من السفر بسبب عدم استجابتها لمعايير الملاحة البحرية. ولمواجهة احتجاج وغضب المسافرين، طالبت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين من المعنيين أن يتقدموا أمس السبت مع تذاكرهم التي قطعوها للتسجيل ضمن باخرة طارق بن زياد المتوجهة إلى الجزائر.