أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أن مصالحها تعمدت تأخير إعلان نتائج مسابقات التوظيف لحين استكمال المشاورات مع الوظيفة العمومية. وقالت بن غبريط خلال زيارة قادتها إلى ولاية برج بوعريريج اليوم، إن سبب تأخر بعض مديريات التربية في نشر النتائج يعود إلى الوظيفة العمومية التي لم تستكمل بعد عملية دراسة الملفات، مشيرة إلى أن الولايات التي تم فيها نشر النتائج عرفت مشاركة قليلة من المترشحين عكس الولايات الأخرى. من جهة أخرى، قالت وزيرة التربية إن التقارير التي أصدرتها بعض نقابات القطاع بشأن نسب النجاح في امتحان شهادة البكالوريا ليست صحيحة مؤكدة أن النسبة الرسمية والحقيقية ستُعرف يوم 10 جويلية المقبل. الأساتذة الجدد يخضعون لتكوين مكثف بداية من اليوم من جهة أخرى، أعلنت وزارة التربية الوطنية، عن انطلاق الدورة التكوينية التحضيرية للأساتذة الجدد الناجحين في مسابقة التوظيف التي نظمت مؤخرا والبالغ عددهم قرابة 20 ألف أستاذ جديد، وهذا بداية من اليوم ولمدة 15 يوما، فيما ستخصص لهم دورة تكوينية ثانية خلال عطلة الشتاء، وسيشرف على العملية مفتشون في التعليم الابتدائي. وقررت مديرية التكوين التابعة لوزارة التربية الوطنية، برمجة دورة تكوينية تحضيرية لصالح الأساتذة الناجحين في مسابقات التوظيف الأخيرة، وكذا الفائزين ضمن القوائم الاحتياطية، وهذا ابتداء من 30 جوان الجاري وإلى غاية 14 جويلية المقبل، ومن المقرر أن تنطلق عملية التكوين بالنسبة لأساتذة التعليم الثانوي ومعلمي التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم المتوسط اليوم، وقد راسلت مديرية التكوين مديريات التربية الخمسين عبر الوطن في تعليمة تحمل رقم 1129 / 1.5 / 2015، وألزمتهم فيها بالشروع في عمليات التكوين التي تخص الأساتذة الناجحين في مسابقات التوظيف الأخيرة، الذين سيلتحقون بالأطوار التعليمية الثلاثة مع بداية الدخول المدرسي المقبل "2015 - 2016" وسيشرف على عملية التكوين مفتشو التربية والتعليم الابتدائي. وسيركز التكوين على ثلاثة محاور أساسية تتمثل في التسيير البيداغوجي، التسيير الإداري والتشريع المدرسي. ويأتي هذا التكوين على مستوى مراكز تحددها مديريات التربية عبر الوطن، قصد تنظيم علاقات العمل داخل المؤسسات، وتلقين الأساتذة الجدد أبجديات التدريس الحديث، حيث تؤخذ بعين الاعتبار مصلحة التلميذ وطريقة إيصال المعلومة إليه بطريقة سلسة، ويكون التكوين طيلة أيام الأسبوع، وقد كان المفتشون في وقت سابق قد اقترحوا أن يتكفل معهد تكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم بهذا التكوين، وقد دعت وزارة التربية الوطنية الناجحين إلى ضرورة الالتحاق اليوم بمراكز التكوين مرفوقين ببطاقة التعريف الوطنية، والمئزر ومستلزمات التكوين.