أفادت مصادر متطابقة من بيت اتحاد العاصمة، بأن البلجيكي جورج ليكنز المدرب السابق للمنتخب التونسي أصبح قريبا من تولي الإشراف على العارضة الفنية للفريق، بعدما اتفق مع إدارة الاتحاد على بعض النقاط في انتظار إتمام باقي المسائل العالقة، ويحتمل التحاقه بالنادي مباشرة بعد اللقاء الذي سيخوضه رفقاء خوالد أمام المريخ السوداني لحساب الجولة الثانية من المجموعة الثانية لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا في ال10 من جويلية المقبل، وكان البلجيكي ليكنز قد قرر إنهاء علاقته مع الاتحادية التونسية بالتراضي دون أن يدفع الطرفان أي مبلغ للآخر حسب ما أشار إليه بيان الاتحادية التونسية، أمس، يأتي هذا رغم أن المنتخب التونسي كان قد فاز على نظيره الجيبوتي ب 8 - 1 في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة ل"كان2017 بالغابون"، رغم أن بعض المصادر ربطت مغادرة ليكنز ل"نسور قرطاج" بسبب المجزرة الأخيرة التي حدثت في تونس، بالموازاة مع ذلك، أبدى ليكنز المدرب السابق للمنتخب الوطني الجزائري سنة 2003 في تصريحه الإعلامي، الذي يتواجد في اتصالات متقدمة أيضا مع مسؤولي الاتحادية الإيفوارية، عن استعداده للعمل في الجزائر وتولي الإشراف على العارضة الفنية للاتحاد الذي يتشرف بتدريبه إن حدث الأمر. وفي سياق منفصل، أفادت مصادر مقربة من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بأن هذه الأخيرة ستقوم بمعاقبة الاتحاد بغرامة مالية قدرت ب100 مليون سنتيم أي ما يُعادل 10 آلاف دولار مع توجيه آخر إنذار، ومنه فإن المقابلة القادمة ضد المريخ السوداني وفي حال ما تم إشعال الألعاب النارية وحتى دون رميها فإن فريق الاتحاد سيعاقب بلعب مقابلة الجولة الثالثة من رابطة أبطال ضد مولودية العلمة دون جمهور بملعب بولوغين.
