لخضر بن تركي: مداخيل مهرجاني "جميلة" و"تيمقاد" و"الكازيف" ستوجه إلى غزة أوضح المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي أن الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان "تيمقاد" الدولي ستنظم بمشاركة ألمع نجوم الأغنية العالمية، العربية والجزائرية في الفترة مابين 30 جويلية إلى السادس أوت في باتنة. وأكد أن أهم ما يميز التظاهرة الفنية التي صارت موعدا سنويا ذا صدى واسع عربيا وعالميا، أنها ستكون متاحة بشكل كبير للفنانين الجزائريين في هذه المرة. وفيما ستخصص الدورة الحالية والتي ستكون موجهة لكل مثقف وفنان جزائري؛ ستكون أيضا مخصصة لأسماء كبيرة من الفنانين وهي، وفق المتحدث الذي عقد ندوة صحفية اليوم ب"قاعة الأطلس" في العاصمة، رسالة من الأوراس الأشم للشعب الجزائري، مضيفا "أظن أنه عندما تكون هناك رسالة موجهة لا فرق بين ماهو في أقصى الجنوب أو أقصى الشمال". وبالنسبة لمداخيل مهرجاني "جميلة" الذي ينظم في سطيف، و"تيمقاد"، إلى جانب "سهرات الكازيف" بمسرح الهواء الطلق في الجزائر العاصمة، قال بن تركي مرة أخرى إنها ستكون موجهة لغزة وينتظر أن ستصل تقريبا إلى 20 مليون دينار، وهي ليست المرة الأولى التي يخطو فيها الديوان الوطني للثقافة والإعلام مثل هذه الخطوة، حيث سبق له أن خصص مداخيل تظاهراته ومهرجاناته للتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يعاني الويلات جراء آلة الدمار والحصار الصهيونية الجائرة. من ناحية أخرى، ينشط سهرات مهرجان "تيمقاد" نخبة من الفنانين الجزائريين من بينهم "الشاب خالد" ونصر الدين حرة ومحمد لعراف وريم حقيقي وآكلي يحياتن والنجمة الشابة سعاد ماسي وماسينيسا وسليم الشاوي و"الشاب أنور"، إلى جانب فرق "الرحابة" و"الجوهرة السمراء" و"اثران " و"الإمزاد" و"جمعاوي أفريكا". ويشارك في تنشيط السهرات أيضا، الفنان المغربي أحمد شوقي وصابر الرباعي من تونس ووائل جسار من لبنان، بالإضافة إلى فرق فنية عالمية من أمريكا وسوريا ومالي والبرتغال.