خلفت حوادث الطرقات خلال ال7 أشهر الأولى من سنة 2015 ما لا يقل عن 2216 قتيل وهو ما يمثل تراجعا مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، حسب حصيلة كشفت عنها أمس السبت قيادة الدرك الوطني. وتشير الحصيلة إلى أن ال7 أشهر الأولى من السنة الجارية سجلت 2216 قتيلا و 21914 جريحا في 12352 حادث مرور وقع على المستوى الوطني, وهو ما يمثل انخفاضا في الأرقام المسجلة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014 التي شهدت وقوع 14308 حادث مرور أسفر عن 2266 قتيلا و 25858 مصاب. وجاءت ولاية الجزائر على رأس هذه الحصيلة المأساوية من حيث عدد الحوادث بتسجيلها ل 793 حادثا. فيما سجل أكبر عدد من القتلى بولاية المسيلة التي أحصت 98 ضحية. وسجل أكبر عدد من الجرحى بكل من ولايتي الجزائر وعين الدفلى ب968 مصابا في كل منهما. وفيما يخص أهم الأسباب وراء وقوع هذه الحوادث، فقد جاءت السرعة المفرطة في الصدارة ب 4659 حالة، متبوعة بالتجاوزات الخطيرة ب 1672 حالة، ثم عدم احترام مسافة الأمن ب 808 حالة.