قال صالح بوشكريو العائد لتدريب المنتخب الجزائري لكرة اليد، إن المهمة لن تكون سهلة في بطولة إفريقيا المقررة في مصر، التي ستكون مؤهلة لأولمبياد ريودي جانيرو، وذلك بسبب ضيق الوقت والمعنويات المنحطة للاعبين بعد المونديال الصعب في قطر، مؤكدا في ذات السياق أنه سيعمل على رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم والدفاع عن صلاحياتهم في النخبة الوطنية ومحاولة منع التدخلات التي كانت السمة البارزة في سنوات ماضية في النخبة الوطنية. كما أكد المدرب أن عقده الجديد مع الاتحادية الجزائرية لكرة اليد يمتد حتى مونديال 2017 المقرر في فرنسا، وهي المدة التي أصر عليها حتى يكون أمامه وقت كافٍ لتحضير الخضر للمنافسات القادمة. من جانبه، قال بوعمرة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد الذي نشط أمس ندوة صحافية رفقة المدرب الجديد للخضر إن الهدف الأول لهيئته كان مواصلة البطولة الوطنية ونشاطها بعد صعوبات عديدة واجهتها الكرة الصغيرة مع توقف النشاط لمدة ثلاث سنوات كاملة، مؤكدا في نفس السياق أن مونديال قطر لم يكن هدفا في حد ذاته، معربا عن أمله في الظهور بوجه مشرف في أمم إفريقيا القادمة رغم صعوبة المهمة، مختتما حديثه في الندوة الصحافية بالتأكد أن خيار بوشكريو كان بسبب معرفته لأجواء المنتخب وكذلك الجانب المالي.