مثل عم الطفل "أمين ياريشان" المحرر من مختطفيه قبل أسبوع، أمام محكمة بئر مراد رايس، وهو صاحب وكالة لبيع السيارات المسماة "راضية أوتو" الكائنة بدالي إبراهيم، بعد وقوعه ضحية إصدار شيك بدون رصيد بقيمة 20 مليار سنتيم حرره له صاحب شركة مقاولات بمنطقة تيميمون بالجنوب الجزائري في إطارات تعاملات تجارية. وانطلقت حيثيات هذه القضية، بالشكوى التي رفعها الضحية (ي.ي) يوم 3 نوفمبر 2014، أمام عميد قضاة التحقيق لدى حكمة بئر مراد رايس مصحوبة بادعاء مدني، ضد المتهم يتهمه بإصدار له صكا دون رصيد بلغت قيمته 20 مليار سنتيم، تمثل قيمة السيارات الفاخرة التي اقتناها المتهم من الوكالة التجارية الخاصة بالضحية المسماة "راضية أوتو" الكائن مقرها بدالي إبراهيم، حيث تأكد الضحية ‘ند إخضاعه الشيك للمخالصة بأنه دون رصيد ليحاول تسوية الوضعية الودية مع المتهم غير أن الأخير ظل يتلاعب به ويتهرب من المسؤولية الجزائية، وتنصل من الجرم المنسوبة، حيث سبق له عند مثوله أمام قاضي التحقيق وأن أنكر إصداره للشيك بل أن الأخير سلمه شريكه للضحية حيث سبق له وأن أودع شكوى ضده لأجله، غير أن دفاع الضحية أنكر ذلك وأوضح لهيئة المحكمة في ظل غياب المتهم بأن الشكوى التي حركها كانت تعني التزوير واستعمال المزور ولا علاقة لها بخيانة الأمانة أو السرقة مثلما ادعاه المتهم أثناء التحقيق والذي تغيب عن جلسة المحاكمة بعد تأجيل القضية لعدة مرات بناء على طلب حيث كان يتحجج في مرة تارة بالتسوية الودية وتارة أخرى بالمرض، حيث قدم خلال هذه الجلسة شهادة طبية لتأجيل القضية وهو ما رفضته القاضية. وأضاف دفاع الضحية أنه وموكله يحوزان على تسجيل بقرص مضغوط يثبت تردد المتهم على مقر نشاط الضحية ما يثبت تعاملاتهما الشخصية وليس مع شريكه، كما أن الضحية وتفاديا للوصول إلى العدالة وجه للمتهم عدة إعذارات عن طريق محضر قضائي لأجل التسوية الودية غير أن المتهم رفض الامتثال، ليطالب الدفاع إلزام المتهم المتغيب عن جلسة المحاكمة بتسديد قيمة الشيك المقدرة ب 20 مليار سنتيم وما يعادلها كتعويض عن الضرر اللاحق بموكله،فيما التمس ممثل الحق بتوقيع.