فاجأت الفنانة فلة عبابسة الحاضرين ببهو فندق "الماريوت" في قسنطينة، عندما اقتربت من مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي وسلمت عليه وغمرته بأجمل عبارات الاحترام، متجاوزة بذلك كل الخلافات التي كانت بينهما والتي وصلت حد الشتم خاصة من جهتها ووصف سياسة بن تركي في تسيير الديوان ب"المنافقة"، إلى درجة أنها اتهمته أيضا بحبسها ببيتها وقتلها فنيا، وذلك وفق تصريحاتها الأخيرة لمختلف وسائل الأعلام. وقالت وقتها "لخضر بن تركي قتلني وأنا حية وحبسني في منزلي بالجزائر، لكن اسمي كان وما يزال وسيبقى محفورا على كل صخرة من صخور العالم العربي.. في الواقع أنا لم أطلب المستحيل، بل طلبت أبسط حقوقي كفنانة وكمواطنة جزائرية باسم كل الفنانين الذين لا شك من أنهم يقاسمونني نفس المعاناة"، وهي التصريحات التي رد عليها بن تركي قائلا "قرّرت ألا أرد عليها احتراما لعائلة عبابسة ووالدها الفنان القدير عبد الحميد عبابسة الإنسان الطيب رحمه الله، ولو أتكلم عنها ستعتزل الغناء فورا". وعلق البعض بالقول إن فلة لم تجد سبيلا من إعلان الصلح مع بن تركي بعدما تراجعت فنيا وتأثرت نجوميتها في الجزائر وخارجها.