في أول رد فعل لها، على الأزمة الإيرانية السعودية، دعت الجزائر البلدين إلى التهدئة و ضبط النفس. وقال بيان لوزارة الخارجية الجزائرية أنّ ما يجري الآن سيكون له تداعيات على المنطقة، مجددة التزام الجزائر بمبدئها الدبلوماسي الثابت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وتأتي هذه المواقف غداة إعلان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع إيران، رداً على الهجوم على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها بمشهد، من قبل محتجين على إعدام الرياض رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.