أكد موقع "فوتبول إيطاليا" الإيطالي، أمس، نقلا عن صحيفة "غازيتا دالي سبورت" المحلية، أنه من المنتظر أن يجتمع مسؤولونادي سامبدوريا مع لاعبهم الدولي الجزائري، جمال الدين مصباح في غضون الساعات القادمة، للبحث عن طريقة فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين، على خلفية اعتقاله من قبل شرطة المرور الإيطالية، أول أمس، بعد رفضه الامتثال للتعليمات التي وجهت إليه للتوقف في حاجز أمني، حيث كشفت المصادر أن المعني كان في حالة متقدمة من السكر، فضلا عن أنه لم يكن يحمل معه رخصة السياقة، ما جعل المصالح الأمنية تقتاده إلى المركز الأمني للتحقيق معه، حيث كشفت تحاليل مصالح الشرطة الإيطالية، أن نسبة الكحول في جسمه مرتفعة بثلاثة أضعاف النسبة المسموح بها قانونا، الأمر الذي قد يتسبب له في مشاكل قانونية، بالرغم من محاولات مصباح الدفاع عن نفسه بالتأكيد على أنه لم يسمع الإشارة التي وجهت له من قبل رجال الأمن للتوقف في الحاجز الأمني، ما جعله يواصل المسير قبل أن يتم توقيفه. وحسب التقارير الإعلامية الإيطالية، فإن الورطة الكبيرة التي وقع فيها مصباح البالغ من العمر (31 عاما) والتي جعلته يُستبعد من مواجهة تورينوالتي جرت سهرة أمس، قد استقبلها مسؤولي سامبدوريا بفرح كبير، خصوصا وأنهم كانوا ينتظرون الفرصة المواتية للتخلص من اللاعب الذي لم يشارك سوى في 7 مباريات هذا الموسم ولم يمنح الإضافة المرجوة منه، خصوصا أنه كان يُصاب كثيرا وهوما اعتبره مسؤولوالنادي الإيطالي ورقة خاسرة لفريقهم، يأتي هذا في الوقت الذي كان اللاعب قد تلقى في وقت سابق عرض الانضمام إلى نادي باري الإيطالي بحسب التقارير المحلية السابقة، لكن المفاوضات لم تشهد جديد يُذكر. من جهتها، وصفت الصحف الإيطالية الصادرة أمس، الخطأ الذي ارتكبه مصباح بالفضيحة الكبرى، خصوصا من قبل لاعب مستواه ضعيف ولا يُقدم الإضافة المرجوة لناديه فوق أرضية الميدان. كما استغربت بعض المواقع الإعلامية التصرف الغبي الذي ارتكبه لاعب "الخضر" الذي تراجع مستواه كثيرا عما كان عليه سابقا، مشيرة إلى تحريم الإسلام للتصرف الذي قام به وهو شرب الكحول. ليبقى اللاعب مهددا بقضاء موسم أبيض في حالة فسخ عقده مع ناديه الإيطالي، خصوصا وأنه مرتبط مع سامبدوريا إلى غاية جوان من العام الحالي، وقد تعني الفعلة التي قام بها نهاية مسيرته مع ميادين الكرة نهائيا.