أعلن المجلس الرئاسي الليبي من مدينة الصخيرات بالمغرب عن تشكيل حكومة توافق وطني جديدة تضم 13 حقيبة و5 وزراء دولة. وقال رئيس المجلس فايز السراج إنه روعي في الاختيار الكفاءة والخبرة ومكونات الطيف الليبي. وأوضح أن التشكيلة تضم 13 حقيبة و5 وزارء دولة. وأسندت حقيبة الدفاع إلى المهدي إبراهيم البرغثي، بينما تولى العارف صالح الخوجة وزارة الداخلية، وذهبت حقيبة الخارجية والتعاون الدولي إلى محمد الظاهر سيالة. وتولى الطاهر الهادي الجهيمي وزارة التخطيط. وذهبت كل من حقيبة التعليم إلى محمد هلال العزابي، والمواصلات إلى ميلاد محمد معتوق والعدل إلى جمعة عبدالله الدرسي. كما تولى حقيبة الاقتصاد والصناعة عبد المطلب أحمد أبوفروة، وأسندت حقيبة المالية إلى فاخر مفتاح أبوفرنه. وذهبت حقيبة الصحة إلى عمر بشير الطاهر، والحكم المحلي إلى بداد قنصو مسعود. وتولى كل من فاضي منصور الشافعي وزارة الشؤون الاجتماعية، وعلي قلمة محمد وزارة العمل والتأهيل. وضمت القائمة 5 وزراء دولة وهم: أسماء مصطفى الأسطى لوزارة الدولة لشؤون المرأة والتنمية المجتمعية، ومهند سعيد يونس لوزارة الدولة لشؤون أسر الشهداء والجرحى والمفقودين، وإيمان بن يونس لوزارة الدولة لشؤون هيكلة المؤسسات، وعبد الجواد فرج العبيدي لوزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية، ويوسف أبوبكر جلالة لوزارة الدولة لشؤون المهجرين والنازحين. وقال المتحدث باسم المجلس الرئاسي فتحي المجبري إن جميع الأطراف قدمت تنازلات وتمت مراعاة فكرة التوافق الوطني، داعيا مجلس النواب إلى التصويت والموافقة على هذه التشكيلة. وقاطع عضو المجلس الرئاسي علي القطراني جلسات المجلس ولم يوقع على قرار تشكيل الحكومة. ونقلت عنه صحيفة الوسط الليبية قوله إن المجلس يهيمن عليه الإخوان، على حد قوله. وعبر المجبري عن أسفه لانسحاب القطراني.