شيّعت جنازة المغفور له محمد جواد، الرئيس السابق لنادي مولودية الجزائر خلال فترة التسعينات، بمقبرة واد الرمان في جو مهيب وبحضور شخصيات رياضية وكروية يتقدمهم رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف ورؤساء أندية على غرار عبد القادر مانع رئيس اتحاد الحراش، ومحمد العايب الرئيس السابق للصفراء، كما حضر الجنازة أيضا البطل الأولمبي نور الدين مرسلي، وحتى لاعبين قدامى في العميد واللاعبين الحاليين في صورة عواج سيد أحمد، ومواطنين عرفوا الرجل وشهدوا له بأخلاقه ومواقفه. نور الدين مرسلي (البطل الأولمبي الجزائري):"جواد كان رجلا صاحب أخلاق" قال نور الدين مرسلي، البطل الأولمبي الجزائري، إنه عرف المغفور له محمد جواد الذي كان صاحب أخلاق جيدة وصاحب مواقف خاصة في الظروف الصعبة، مشيدا بوقوفه بجانبه وفضله في وصوله للعالمية. مصطفى بيراف (رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية):"فقدنا رجلا كان له بعد نظر" من جانبه، أشار مصطفى بيراف، رئيس اللجنة الأولمبية، إلى أن الجزائر فقدت مسيرا من العيار الثقيل ساهم بشكل كبير في الحركة الرياضية سواء كرياضي أو كمسير، كما أشاد بيراف ببعد نظر الرجل والمواقف التي ميزته خاصة في الظروف الصعبة.