كشف رئيس جامعة الجزائر 2 حميدي خميستي، عن اتفاقية بين إدارة الجامعة ومصالح الأمن الوطني لتكوين أعوان أمن وموظفين سيتكفلون بمهمة حماية الأسرة الجامعية من طلبة وأساتذة وموظفين. وأشار خميستي، أمس على هامش فعاليات الطبعة 62 للأيام الإعلامية حول مصالح الأمن الوطني بجامعة الجزائر 02 "أبو القاسم سعد الله" ببوزريعة في الجزائر، أن "الاتفاقية التي سيتم إبرامها بين جامعة الجزائر 2 والمديرية العامة للأمن الوطني تندرج في إطار تكوين أعوان الأمن والموظفين الذين يقومون بحماية أمن الجامعة من طلبة وأساتذة"، مؤكدا أنه "رغم التخصصات الموجودة بالجامعة فإننا نسعى إلى تعزيز هذه الشراكة من خلال تكوين رجال الشرطة في المجالات التي يحتاجونها". وأضاف في هذا السياق أن "جامعة الجزائر 2 ورغم التخصصات التي تحملها تسعى لأن تربط هذه العلاقة بينها وبين المديرية العامة للأمن الوطني خصوصا في المجالات التي تحتاجها"، مؤكدا أن "أبواب الجامعة تظل مفتوحة أمام مصالح الشرطة وتكوينهم في ميدان علم اللسانيات وفي ميدان اللغات الأجنبية وعلم الاجتماع وعلم النفس العيادي والإجرامي، وتزويدهم بمختلف البحوث التي يحتاجونها والمتعلقة أساسا بالوقاية من حوادث المرور التي قام بدراستها أساتذة وباحثون جامعيون"، معبرا عن "أمله في أن تجد مصالح الأمن في هذه البحوث الأكاديمية المبنية على حقائق علمية طريقها إلى المستوى المطلوب والغاية المرجوة منها. وأشار الى أن فعاليات هذه الأيام الإعلامية هدفها تحسيس وتوعية الطلبة والشباب بالدور الذي يقوم به رجال الأمن في شتى المجالات، وأن هذا اللقاء يدخل في إطار الشراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني وجامعة الجزائر التي تعد منبع الفكر والمعرفة وأساس تطور الشعوب ونموها نظرا للطاقات التي تحملها في سبيل مساعدة الأمن الوطني من خلال ما تقدمه من بحوث تكون تحت الطلب كالتخصصات التي تسهم بها الجامعة في تدعيم دور الشرطة وكذا مخابر الشرطة التي يمكن أن تستعين بها في مجال مكافحة إرهاب الطرقات التي ستتوح باتفاقية بين الجامعة والمديرية العامة للأمن الوطني. من جهته قال عميد أول للشرطة محمد الطاهر حشيشي، نيابة عن اللواء عبد الغني هامل، إن القيام بهذه التظاهرة الإعلامية سيكون لها الأثر الإيجابي بين المديرية العامة للأمن الوطني وجامعة الجزائر التي ستمكن للطلبة من الاطلاع على مختلف المهام المنوطة بالأمن الوطني من خلال التعامل والتواصل الوثيق في إطار الهدف الاستشرافي المتعلق أساسا بالاستثمار في المورد البشري الذي يتطلب وجود الخبرات والتكوين الجاد" .