- حريق مشبوه يأتي على 12 يختا بسيدي فرج والدرك يحقق - حريق بالفرع الجهوي لمركز البريد ببئر التوتة عاش العاصميون لحظات سوداء ليلة السبت إلى الأحد بداية من الساعة السابعة مساء، إثر اندلاع حريقين بكل من فرع البريد الهجين التابع لبريد الجزائر ببئر التوتة والمرفأ السياحي لسيدي فرج، وصولا إلى الهزة الأرضية التي ضربت ولاية المدية شعر بها سكان العاصمة. والبداية كانت على الساعة السابعة مساء حينما اندلع حريق تجهل أسبابه في أحد مخازن فرع البريد الهجين ببئر التوتة، حسب النقيب سايح بلقاسم المكلف بالإعلام في مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر الذي أكد في اتصال مع "البلاد" أن الحريق شب على مستوى أحد المخازن المتربع على مساحة 1200 متر مربع مخصص للأرشيف وبعض التجهيزات المكتبية وأخرى خاصة بالإعلام الآلي ومحافظ موزعي البريد. وقد أتلف بالكامل مخزن من ستة مخازن بالمكان وتم منع انتشار الحريق إلى الوحدات المجاورة المخصصة لإنتاج الصكوك من طرف عناصر الحماية المدنية لوحدات بئر التوتة وبئر مراد رايس وتم إخماد ألسنة اللهب في حدود منتصف الليل. لم يخلف الحريق الذي شب أمسية أمس السبت بفرع البريد الهجين لإنتاج الصكوك البريدية ببئر التوتة بالجزائر العاصمة أي خسائر بشرية حسب ما علم أ مس الأحد من الحماية المدنية. وذكر عراش عبد الرزاق مدير الفرع أن الحريق لم يتسبب في خسائر مادية كبيرة من شأنها أن تؤثر على سير العمل بهذا المركز الذي يتم فيه طبع دفاتر الصكوك البريدية، مؤكدا أن طبع دفاتر الصكوك تواصل منذ أمس وإلى غاية اليوم ب«صفة عادية"، وسيتواصل حسب البرنامج المعتاد لأن الحريق لم يكن على مستوى وحدات الطبع أو الإنتاج أو تجهيزات الإعلام الآلي الخاصة بالمركز. يشار إلى أن وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال هدى فرعون تنقلت صباح أمس إلى المركز من أجل الوقوف على الخسائر الناجمة عن الحريق. فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لمعرفة أساب الحادث. ...وحريق بالمرفأ السياحي لسيدي فرج يتلف 12 يختا فاخرا في الليلة نفسها تسبب حريق شب بالمرفأ السياحي لسيدي فرج بالجزائر العاصمة في إتلاف 12 يختا فاخرا، فيما لم يتم تسجيل خسائر بشرية حسب الملازم الأول عادل الزروق الزغيمي رئيس المركز الوطني للإعلام التابع للمديرية العامة للحماية المدنية الذي أكد في تصريح صحفي أن الحريق الذي شب في حدود الساعة 23.00 ليلا بالمرفأ ادى الى إتلاف 12 يختا دون وقوع إصابات بشرية. وشب الحريق في يخت واحد قبل أن تنتشر ألسنة اللهب الى اليخوت المجاورة لسرعة الرياح. وتدخلت أربع فرق للحماية المدنية مشكلة من 11 شاحنة إطفاء و3 سيارات إسعاف في عين المكان فور تلقيها بلاغا بالحريق، وتمت السيطرة على ألسنة اللهب المنتشرة ومنع وصولها إلى 17 يختا وتم تفادي "كارثة حقيقية" بمنع وصول إلسنة اللهب الى محطة الخدمات الخاصة بالبنزين التابعة للمرفأ وإنقاذ الواجهة البحرية والمركب السياحي لسيدي فرج، بعد أن وجد أعوان الحماية المدنية صعوبة كبيرة في التحكم بالحريق بسبب الرياح القوية... ولم يكد يستفيق العاصمون من أعمدة اللهب والدخان التي انتشرت بسرعة البرق بين بئر التوتة ومرفأ سيدي فرج، حتى ضرب زلزال بقوة 5.3 درجات ولاية المدية، وهي الهزة التي شعر بها سكان العاصمة الذين أمضوا ليلة سوداء.