دشن أمس والي العاصمة عبد القادر زوخ، الموقع السكني الجديد 550 مسكن بمنطقة السابعات في الرويبة، في إطار العملية ال21 بمرحلتها الثانية التي مست 1500 عائلة بثاني أكبر حي قصديري على مستوى العاصمة وهو حي الكروش بالرغاية وحي قصديري بعمار لاهوش بحسين داي وثلاثة عمارات مهددة بالانهيار في سيدي امحمد، حيث عرفت العملية عدة عمليات إقصاء، فيما قوبل مقصيو حسين داي بالهراوات. وأكد زوخ، خلال ندوة صحفية عقدها بالموقع السكني الجديد أن العمليتين المتبقيتين من المرحلة ال21 والتي ينتظرها آلاف العائلات لن تكون في رمضان بالنظر إلى صعوبة المهمة، مشددا على أن ملفات المقصين سيتم إعادة دراستها وفق الطعون المودعة، في الوقت الذي أكد فيه أنه من بين 1700 عائلة تقطن بالحي القصديري الكروش بالرغاية، تم الموافقة على 1054 ملفا و219 ملفا خاصا بعائلات قاطنة في مزرعة قريقوري بالقبة والتي رفض معظم قاطنيها مغادرة سكناتهم، مطالبين الوالي بمنحهم قطعا أرضية أو تركهم في أماكنهم حاملين شعارات مناهضة لسياسة الترحيل العشوائي حسبهم. وأكد زوخ أن "المرحلة الثانية لعملية الترحيل ال21 سشمل 1045 عائلة من حي كروش بالرغاية الذي يعد أقدم حي قصديري، إضافة إلى 219 عائلة من حي قريقوري بالقبة، فضلا عن ترحيل سكان 3 عمارات مهددة بالانهيار بحسين داي، إضافة إلى 28 عائلة من بلدية بلوزداد، زيادة على الأسطح والأقبية ببلدية سيد امحمد، وترحيل 39 عائلة من حي الحميز بعدما قدمت طعونا مؤسسة. يذكر أن العملية ال21 لإعادة الإسكان بالجزائر العاصمة قسمت إلى أربعة مراحل. وسيتم تسليم خلال المراحل الأربعة لعملية الترحيل ال21 ما يعادل 9000 وحدة سكنية 7000 منها تخص السكنات ذات الصيغة العمومية الاجتماعية و2000 سكن آخر بصيغة عمومي تساهمي، حسب الوالي، الذي أكد أن العملية ال21 لن تكون الأخيرة وستتبع بعمليات أخرى (من 22 إلى 25)، يقول زوخ. وأبرز في هذا السياق أن عملية الترحيل ال21 ستقضي نهائيا على الأحياء القصديرية الكبرى المتواجدة بولاية الجزائر وتخص كل من حي الحميز (1800 عائلة) وحي درڤانة (1400 عائلة) وحي كروش بالرغاية (1700 عائلة) وحي الحفرة بواد السمار (1300 عائلة) وحي بوسماحة ببوزريعة (1200) وقرية الشوك بجسر قسنطينة (حوالي 1000 عائلة) وكذا قاطني الأقبية والأسطح بباب الوادي (80 عائلة).من جهة ثانية وفي زيارة تفقدية لكل من شارع أحمد قرمولي ببلدية سيدي امحمد، حيث تتواجد ثلاث عمارات مهددة بالانهيار، طالب بعض السكان الوالي إدراج حيهم ضمن عمليات إعادة الإسكان، بينما قوبل أحد المقصين بحي 72 شارع ليقالات "عمار لاحوش" بالهراوة من طرف أعوان الأمن، حينما أراد التحدث مع الوالي للاستفسار عن عملية إقصائه وقد ثم توزيع المرحلين على ثلاثة مواقع سكنية جديدة أحداها دشن لأول مرة وهو حي 550 مسكن بالسباعات وحي سيدي لخضر ببئر توتة والذي يضم 1194 سكنا، إلى جانب حي كوريفا رشيد بالحراش. وأضاف الوالي أن إعادة إسكان هؤلاء قد بلغت النسبة المئوية المقدرة ب46 الف عائلة، على أن يتم تنظيم بقية المراحل بعد رمضان. فيما سيشرف اليوم على عملية تسليم مفاتيح 2000 سكن تساهمي بالقاعة المتعددة الرياضات ببلدية بئر خادم.