أكد جابر شقيق منفذ عملية "نيس" محمد سلمان بن محمد لحويج بو هلال، في تصريح اعلامي لموقع "إرم نيوز" اليوم السبت، أن شقيقه محمد سلمان، لا تربطه أية علاقة بتنظيم "داعش" المتطرف، قائلًا أنه "لا يصلي، ولا يصوم" وليست له أية علاقة بالشأن الديني المتشدد، وأن شقيقه قريب من التهور والتسيب من أي شيء آخر. وأضاف جابر أن تنظيم "داعش" يحرص دائما الركوب على الأحداث بصفة مجانية، حتى يعتقد الرأي العام أنه فعلًا كان وراء تلك الحادثة أو غيرها، مبينًا أنه أدرك اليوم فقط أن تنظيم "داعش" يضخم حجمه بالأكاذيب. كما كذّب شقيق منفذ عملية "نيس"، وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، الذي أكد اليوم السبت، "أن منفذ اعتداء "نيس"، اعتنق الفكر المتطرف بسرعة كبيرة، مشيرًا إلى أنه اعتداء من نوع جديد، يؤكد الصعوبة القصوى لمكافحةالإرهاب. وقال جابر، المقيم بمدينة مساكن التابعة لمحافظة سوسة التونسية،"إن عائلته فوجئت بالخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام بخصوص تورط شقيقه في هذا الاعتداء. وأنهم في حيرة كبيرة وقلق شديد، لأن شقيقه محمد سلمان ليس له انتماءات، وأنه لا يصوم، ولا يصلي". مؤكدًا أن العائلة لم تتلق أي اتصال رسمي من السلطات تؤكد أو تنفي صحة هذه الأخبار، وأن الصور التي يتم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي ليست لشقيقه. وتابع:أن شقيقه محمد سلمان اتصل بالعائلة، وأعلمهما بأنه سيعود بعد يومين، للاحتفال بختان ابنه، وأنه كان دائمًا يرسل الأموال التي يكسبها من عمله لأسرته لإتمام بناء منزله". يذكر أن تنظيم "داعش" أعلن عن تبنيه للعملية الإرهابية التي قام بها التونسي محمد سلمان، كما أكد وزير الداخلية الفرنسي "برنار كازنوف" أن التونسي محمد سلمان لحويج بوهلال، الذي تسبب في مقتل 84 شخصًا بشاحنته مساء يوم الخميس الماضي،"لم يكن معروفًا لدى أجهزة الاستخبارات، وأنه لم يلفت إليه الأنظار في السنوات السابقة، سواء من خلال الأحكام أو من خلال نشاطه، أو اعتناق الايديولوجية الاسلامية المتطرفة".