انخفضت نسبة البطالة في الجزائر إلى 9ر9 بالمائة في أبريل 2016 مقابل 2ر11 بالمائة في سبتمبر 2015 حيث بلغ عدد الأشخاص البطالين حوالي 198ر1 مليون شخص حسب ما علمته وأج لدى الديوان الوطني للإحصائيات. و بلغ عدد السكان الناشطين في أبريل الفارط 092ر12 مليون شخص مقابل 932ر11 مليون في سبتمبر 2015. و يعرف السكان الناشطين على أنهم مجموع الأشخاص الذين بلغوا سن العمل و المتوفرين في سوق العمل سواء كانوا حاصلين على عمل أو بطالين. أما بالنسبة للأشخاص العاملين فقد بلغ عددهم 895ر10 مليون شخص في أبريل الماضي منهم 83ر8 مليون رجل (1ر81 بالمائة) و 06ر2 مليون امرأة (9ر18 بالمائة). و يلاحظ أن نسبة البطالة قد انخفضت لاسيما عند الرجال إلى 2ر8 بالمائة (مقابل 9ر9 بالمائة في سبتمبر) في حين بقيت هذه النسبة مستقرة تقريبا عند النساء عند 5ر16 بالمائة. و أشارت إحصائيات الديوان إلى فروقات في نسبة البطالة حسب السن و مستوى التعليم و الشهادات المحصلة حيث تقدر هذه النسبة عند الأشخاص البالغين 25 سنة فما فوق ب 5ر7 بالمائة (9ر5 بالمائة للرجال و 7ر13 بالمائة للنساء). أما بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 سنة فانخفضت نسبة البطالة إلى 7ر24 بالمائة في أبريل الماضي (مقابل 30 بالمائة في سبتمبر) مع 8ر21 بالمائة عند الرجال و 40 بالمائة لدى النساء. و حسب مستوى التعليم فقد مس انخفاض البطالة الأشخاص الذين لايحوزون على كفاءات و الحاصلين على شهادات التكوين المهني أكثر من الجامعيين حيث قدرت نسبة البطالة عند الأشخاص غير الحاصلين على شهادات ب 3ر8 بالمائة (6ر9 بالمائة في سبتمبر) و ب 1ر12 بالمائة عند الحاصلين على شهادات التكوين المهني في حين بلغت البطالة عند أصحاب شهادات التعليم العالي 2ر13 بالمائة (مقابل 3ر12 بالمائة في سبتمبر). و من مجموع عدد البطالين يمثل الأشخاص الذين لا يحوزون على شهادات 3ر53 بالمائة (639.000 بطال) مقابل 1ر24 بالمائة بالنسبة للحائزين على شهادات التكوين المهني (289.000 بطال) و 6ر22 بالمائة بالنسبة للجامعيين (270.000 بطال). و من جهة أخرى تشير أرقام الديوان إلى أن البطالين الباحثين عن شغل منذ سنة أو أكثر يمثلون 7ر66 بالمائة من الساكنة البطالة. و تقدر نسبة البطالين الذي يقبلون بمهن أقل من كفاءاتهم المهنية ب 6ر71 بالمائة و الذين يقبلون بمهن لا تتوافق مع كفاءاتهم ب 4ر68 بالمائة و بالمهن الشاقة ب 7ر28 بالمائة و المهن ذات الأجر الضعيف ب 1ر73 بالمائة. و يعرف البطال على أنه الشخص الذي لايعمل و القادر على العمل و الذي يبحث عن عمل. غير أن الديوان الوطني للإحصائيات يشير إلى وجود أشخاص في سن العمل (16 إلى 59 سنة) يصرحون بأنهم متاحون للعمل دون أن يقوموا بخطوات للبحث عن شغل خلال الشهر الذي سبق الدراسة لأنهم يعتقدون أن لا توجد مناصب شغل أو لأنهم لم يجدوا عملا في الماضي أو قاموا بإجراءات البحث قبل أبريل 2016 (فترة إجراء الدراسة). و بلغ عدد هذه الفئة 869.000 شخصا في أبريل الماضي (51 بالمائة نساء) يتميزون بضعف كفاءاتهم العلمية: 5ر72 بالمائة بدون شهادات و 5ر61 بالمائة لم يتجاوزا الدور المتوسط.