شدد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، على أهمية جمهرة العمليات الخاصة للشرطة، بالنظر إلى دورها الأساسي في ضمان أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم ومكافحة الجريمة المنظمة. وأكد اللواء عبد الغني هامل، أمس، خلال زيارة عمل وتفقد قام بها على رأس وفد من المدراء المركزيين للأمن الوطني لجمهرة العمليات الخاصة للشرطة أن هذه الأخيرة تعد مكسبا هاما لسلك الأمن الوطني من حيث الدور الموكل إليها، وفي السياق شدد اللواء على أهمية المداومة على التكوين المتواصل لضمان التحصيل الجيد للتقنيات الجديدة المستعملة في مجال مكافحة الجريمة، بالموازاة مع تطور الجرائم وتعقيدها. وفي السياق، أكد قائد هذه الجمهرة على جاهزية الوحدة الخاصة واستعداد أفرادها النفسي والبدني الدائم لخدمة الوطن والمواطن، وهي الوحدة التي تم إطلاقها رسميا بوهران يوم الاحتفال بعيد الشرطة في 22 جويلية المنصرم، وتتشكل من نخبة رجال الشرطة الذين يتمتعون باستعداد بدني ونفسي عال المستوى يتناسب مع المهام الموكلة لهم. أما فيما يتعلق بدور الجمهرة فهي مختصة في مكافحة الجريمة المنظمة ومكلفة بالقيام بالمهام الخاصة للشرطة في ظل احترام قوانين الجمهورية وترقية حقوق الانسان. للإشارة اطلع أمس اللواء عبد الغني هامل على مختلف هياكل جمهرة العمليات الخاصة للشرطة، وشملت زيارة الوفد الأمني الاطلاع على الظروف المعيشية والمهنية لعناصرها وهي الظروف المرتبطة بشكل كبير بمستوى مردودية هؤلاء، حيث التقى المسؤول الأ ول عن جهاز الشرطة بإطارات وأعوان هذه الوحدة الخاصة، وركز في رسالته إليهم على أساسية دورهم وأهميته في محاربة الجريمة المنظمة التي بدأت تتسم بالتعقيد والتنوع وتحتاج إلى تخصص لقوات الأمن. كما تحتاج إلى مواكبة تطور الجريمة من خلال التكوين المستمر في التقنيات الحديثة لمحاربة الجريمة المنظمة بأشكالها. وقد لجأت المديرية العامة للأمن الوطني منذ تولي اللواء عبد الغني هامل إلى التركيز على عنصر التكوين لدى أفراد الأمن الوطني، بالإضافة إلى توفير الوسائل الحديثة لمحاربة الجريمة، وبالمقابل تحسين الظروف المعيشية لموظفي الشرطة من أجل ضمان رفع المردودية.