أعلن والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ اليوم الاثنين أن المرحلة الرابعة و الأخيرة لعملية ال 21 لترحيل قاطني الاحياء القصديرية و السكنات الهشة بولاية الجزائر ستنطلق "في أقرب وقت" خلال الشهر الحالي وستقضي نهائيا على آخر الأحياء القصديرية الكبرى. و أضاف السيد زوخ في تصريح لواج ان" المرحلة الرابعة و الأخيرة لعملية ال21 تخص قرابة 3000 عائلة الذين سيستفيدون من سكنات لائقة في أقرب وقت وستقضي نهائيا على آخر الأحياء القصديرية الكبرى وهي حي الحفرة بواد السمار (1200 عائلة) والحيين القصديريين ببرج الكيفان و برج البحري. و ذكر الوالي أن العدد الاجمالي للعائلات المرحلة منذ بداية عمليات الترحيل في 2014 سيبلغ عند نهاية المرحلة الرابعة لعملية الترحيل ال21 التي ستنطلق في سبتمبر 2016 ما يضاهي 46 ألف عائلة. و ذكر ان الإحصائيات التي أجريت بولاية الجزائر سنة 2007 بينت ان 72 ألف عائلة بحاجة إلى سكنات لائقة بذات الولاية فيما تم توفير 84 ألف وحدة سكنية حسبما جاء به برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. كما تعهد السيد زوخ ان الولاية ستتكفل كذلك بملفات قاطني الأحواش و الأكواخ و مباشرة بعد ذلك ستقوم بدراسة ملفات العاصميين الذين يعيشون في سكنات "ضيقة" و كذا الشباب الذي يريد الحصول على السكن بغرض الزواج. يذكر أن العملية 21 لإعادة الاسكان تضم 7000 عائلة سيتم إسكانها عبر أربعة مراحل. تم الانتهاء من مرحلتين مست اكثر من 3000 عائلة. و ذكر أنه منذ بداية عمليات الترحيل تم إخلاء 77 مؤسسة التربوية من العائلات التي احتلت أقسامها مؤكدا وجود أزيد من 450 مؤسسة تربوية محتلة من قبل بعض العائلات "سيتم إخلاؤها شيئا فشيئا". و بخصوص الطعون المقدمة من قبل الأشخاص الذين تم رفض ملفاتهم منذ 2014 قال السيد زوح انه تم تلقي منذ سنة 2014 عند بداية أولى عمليات الترحيل 12844 طعن درس منها 11350 طعن مع الموافقة و قبول 712 طعن تحصل أصحابهم على سكنات. و أضاف أنه تم رفض 10000 طعن فيما يوجد 1484 طعن أخر في طور الدراسة. و أوضح أن اللجنة المكلفة بدارسة الطعون تقوم بتحقيق معمق للتأكد من أن المستفيد من السكن يستحق فعلا ذلك السكن الاجتماعي و انه غير مالك لسكن آخر.