أكدت بعثة الاتحاد التونسي لكرة القدم، إلى إستاد أحمد زبانة بمدينة وهران بالجزائر، عدم صلاحيته لخوض مباراة المنتخب التونسي، أمام نظيره الليبي، الشهر المقبل، في تصفيات مونديال روسيا 2018. كان الاتحاد الليبي، أخبر نظيره التونسي، باختيار ملعب زبانة بوهران، لخوض المواجهة المقبلة بالتصفيات في 11 نوفمبر، حيث لا تخوض ليبيا مبارياتها على أرضها، بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد. لكن اختيار الاتحاد الليبي، وجد معارضة من نظيره التونسي، وأرسل خطابًا للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، يخبره فيه بعدم صلاحية أرضية الملعب لخوض المباراة. وقرر الاتحاد التونسي، تشكيل وفد، يتكون من البولندي هنري كاسبرزاك، مدرب المنتخب، ومساعده حاتم الميساوي، ومحمد الغربي، المدير الإداري للمنتخبات التونسية، وأخصائي التغذية أنيس اليعقوبي، ومختص في "تعشيب الملاعب". وأكدت البعثة، أن كل الظروف مهيئة في المدينة للإقامة والتنقل، لكن أرضية الملعب كارثية ولا تصلح للعب. وأشارت البعثة إلى أن أرضية الميدان معشبة من الجيل الأول، وحالته كارثية، ويمثل خطرًا حقيقيًا على سلامة اللاعبين، كما أنه لم يتحصل على الترخيص من الاتحاد الدولي لكرة القدم، منذ عام 2009. واستهل المنتخب الليبي، مشواره في التصفيات بخسارة ثقيلة (40) في الكونغو الديمقراطية، يوم السبت. وحققت تونس، بداية مظفرة لمسيرتها في التصفيات بالفوز (20) على غينيا في المنستير، الأحد، وتستعد لمواجهة ليبيا خارج أرضها في نوفمبر. من جانبه، رد فيفا بخطاب على الاتحاد التونسي يخطره فيه بتشكيل لجنة المعاينة، للتأكد من مطابقة الملعب للمواصفات، على أن تتخذ القرار المناسب، بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي "كاف"، سواء بإقامة المباراة على نفس الملعب، أو نقلها.