فتح وديع الجري رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، النار على نظيره الجزائري محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية وذلك في حصة إذاعية وبالتحديد في برنامج "غوول" على أمواج "جوهرة أف أم"، أين أوضح بشكل صريح أن الأخير كان وراء قضية مواجهة المنتخب التونسي لنظيره الليبي ومحاولته فرض خيار اللعب بملعب أحمد زبانة، وذلك حتى ينتقم على حد قول التونسي في نفس الحصة، خاصة أن الاتحادية الجزائرية -يقول- تعلم تماما أن ملعب وهران ليس مطابقا حسب تصريحات، وأشار أيضا إلى أن توترا طفا للسطح بينهما على خلفية انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم. قال "علاقتي برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ليست على أفضل ما يرام وأصفها بالباردة، بسبب خياري بالوقوف مع طارق بوشماوي خلال انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، أعتقد أن تدخله في ملف المواجهة التي ستجمعنا بالمنتخب الليبي ومحاولته فرض خيار اللعب في مدينة وهران أمر يطرح أكثر من علامة استفهام" يقول التونسي الذي تحدث أيضا عن حظوظ منتخب بلاده في المجموعة الثانية من كأس أمم إفريقيا أين أوقعت القرعة تونس مع المنتخب الجزائري إضافة للسنغال وزمبابوي "أقول إن الحظوظ متكافئة في هذه المجموعة ولا يجب أن نستصغر أي خصم وعن مباراتنا أمام الجزائر فالحظوظ تبقى متكافئة بيننا والأفضل يتأهل للدور المقبل" يؤكد التونسي الذي على ما يبدو أشعل مبكرا مباراة الداربي بين المنتخب الجزائريوالتونسي المقررة في الجولة الثانية في أمم إفريقيا في الغابون. "رئيس الاتحاد التونسي يشعل الداربي مبكرا" وتأتي خرجة رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم لتعيد النظر في الخلافات الكبيرة الموجودة بين رئيسها ومحمد روراوة، خاصة أن الأخير تمكن في وقت من الأوقات من كسر حصار التوانسة مثلا على لجنة تعيين الحكام في الكاف التي كانوا يسيطرون عليها منذ سنوات مما دفعهم لإعلان حرب باردة في أروقة الهيئة الكروية، وتجلى ذلك في انتخابات تمثيل القارة السمراء في الاتحاد الدولي لكرة القدم ليشعل بذلك وديع الجري الداربي بين الخضر ونسور قرطاج مبكرا.