أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد السلام شلغوم خلال اللقاء الذي جمعه بالفلاحين ، ومسؤولي القطاع واعيان عين الدفلى، ان قطاع الفلاحة قطع أشواطا كبيرة رغم التأخر الكبير الذي شهده خلال العشرية السوداء والتي عطلت عجلة التنمية الاقتصادية، إلا أن إصلاحات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ الالفينات مكنت الفلاحة من التقدم على جميع الاصعدة حيث أصبحت احد أهم القطاعات المعول عليها لإنقاذ الجزائر من الأزمة المالية الخانقة بعد تهاوي أسعار الذهب الأسود المسؤول الأول عن قطاع الفلاحة ومن عين الدفلى ثمن سياسة القاضي الأول في البلاد معتبرا أن مضي الرئيس بوتفليقة في دعم الفلاحة و الفلاحين و استمراره في تطبيق استراتيجية الدعم نقطة تحسد الجزائر عليها، حيث أكد أن الجزائر البلد الوحيد الذي لا يزال يدعم أبناء بلده في مختلف القطاعات قائلا أن أمريكا و رغم إمكانياتها و قدراتها إلا أنها لم تستطع ان تسير على نهج الجزائر الداعم لكافة الشرائح المجتمعية . ممثل الحكومة من جهته دعا الفلاحين إلى العمل جماعيا ، مشددا على انه حان وقت التشمير على السواعد و تضافر الجهود مع تشكيل تعاونيات فلاحية للتصدي للمضاربين المحتكرين للسوق لإحداث قفزة نوعية في القطاع الذي من شانه إنعاش الخزينة العمومية و تحقيق الاكتفاء الذاتي مع وجوب بلوغ مسعى الحكومة و الرامي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي و طي صفحة التبعية للخارج مع الذهاب الى تصدير المنتجات المحلية . من ناحية أخرى، أعطى شلغوم تعليمات صارمة لمستخدمي و مسؤولي القطاع بضرورة اعادة النظر في دفتر الشروط المؤطر لغرف التبريد و التخزين ، حيث ابدى امتعاضه من طريقة التخزين غير القانونية واصفا اياها بالتحايل الذي يعرقل عمل المفتشين نظرا لغياب المكان و الرواق الكافي للمرور بغرض الرقابة .