أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على مصلحة المترشحين لبكالوريا 2017، حيث تم تقليص مدة الامتحانات بنصف ساعة خدمة لمصلحة المترشحين الذين بينت التقارير تغلب التعب عليهم خلال اليومين الرابع والخامس. وأوضحت وزيرة التربية الوطنية خلال زيارة عمل إلى ولاية تندوف، أن المترشحين سيجتازون خلال اليوم الأول ثلاث مواد وتتعلق باللغة العربية والتربية الإسلامية، إضافة إلى لغة أجنبية، مشيرة إلى أن الامتحان سيكون على مدار ثلاثة أيام، حيث تم اعتماد معيار تقليص بنصف ساعة في مدة الامتحانات، مؤكدة أن هذا في مصلحة التلاميذ الذين كان يبدو عليهم التعب خلال اليومين الرابع والخامس. وفي نفس السياق، شددت الوزيرة على ضرورة تحليل نتائج المتعلمين في مختلف الامتحانات الوطنية على مستوى كل ولاية. وأوضحت الوزيرة في لقاء جمعها بإطارات القطاع في ختام زيارتها إلى هذه الولاية أنه "يتعين القيام بتحليل نتائج المتعلمين في مختلف الامتحانات الوطنية على مستوى كل ولاية بما يسمح برصد الاختلالات ومعالجتها وكذا العمل على إعداد حصيلة شاملة لكل الجوانب المرتبطة بالتفتيش في كل ولاية وإعداد مشروع برنامج سنوي يضم مختلف النشاطات". ودعت الوزيرة المفتشين التربويين، إلى القيام بتقييم تشخيصي لمؤشرات كل ولاية بما يساعد على تحسين الممارسات البيداغوجية وظروف المتعلمين، داعية إلى تكريس "الذكاء الجماعي" بمساهمة الجميع كل من موقعه من أجل بلوغ هدف بناء مدرسة جزائرية عصرية. ويرتكز هذا الرهان - حسب الوزيرة - على توفر لدى كل مدير تربية كفاءات في مجال الإدارة وفي مجال بناء وترقية السياسة التربوية وفي تسيير وتنمية الموارد البشرية، كما أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت عن فتح 6 آلاف منصب شغل جديد، أما فيما يخص تدريس اللغات الأجنبية، لاسيما في مناطق الجنوب، ذكرت بن غبريت أن هناك عدة مبادرات لمدراء المؤسسات التعليمية التي - كما أضافت -"نشجعها ومستعدين لمرافقتها'' من أجل رفع مستوى تعليم اللغات الأجنبية خاصة بالمؤسسات التربوية بجنوب الوطن. وقبل ذلك، عقدت وزيرة التربية الوطنية جلسة مغلقة مع ممثلي عدة نقابات القطاع خصص لدراسة انشغالات مطروحة.