سوناطراك تبحث عن 8 آلاف موظف جديد في 2017

المجمع النفطي سيتستثمر 9 ملايير دولار سنويا الى غاية 2021
تخصص سوناطراك سنويا في الفترة بين 2015 و 2021 ما يعادل 9 ملايير دولار لمشاريع استكشاف واستخراج المحروقات وهو ما يمثل 65% من إجمالي استثمارات المجمع, حسبما كشفه نائب رئيس سوناطراك المكلف بنشاطات الاستكشاف والإنتاج, صالح مكموش خلال زيارته للموقع النفطي رود النص في اليزي
وردا على سؤال حول الذهاب المكثف لعمال سوناطراك إلى التقاعد, قال مكموش أن حوالي 8.000 مهندس شاب وتقني متخصص في مختلف مهن المحروقات سيلتحقون بالمجمع ابتداء من 2017 لتعويض الإطارات المغادرة.
وأضاف أن هؤلاء التقنيين والمهندسين يتلقون حاليا تكوينا متخصصا و"أغلبهم سيكون جاهزا للعمل في 2017
وأوضح مكموش في تصريحات صحفية عقب زيارة إلى مركب غازي بمنطقة رود النص أن "أكثر من 25% من هذه الاستثمارات تم جلبها من شركاء أجانب لسوناطراك".
وسمح جزء من هذه الاستثمارات باستلام أكثر من 250 بئر للمحروقات في 2016 في الوقت الذي سيتم فيه استلام 290 بئرا آخرا في 2017.
واعتبر المسؤول انه "تم تحقيق أهداف سوناطراك باستخدام نفس وسائل الحفر وهو ما يشير إلى كفاءة المجمع".
وأكد في نفس السياق أن عام 2017 سيشهد دخول عدة مشاريع غازية حيز الاستغلال على غرار مشروع الغار تيقنتورين (في جانفي) وإن صالح ورقان بأدرار وتيميمون فضلا عن عدة آبار للزيت في حوض بركين.
وفي رده على استفسار حول تفاصيل الاتفاق الموقع الخميس الماضي مع شركة توتال الفرنسية لانجاز دراسة جدوى إنشاء مركب بتروكيماويات بحجم عالمي, أوضح مكموش أن قرار إنشاء هذا المركب واختيار شريك سوناطراك في الانجاز سيتم في 2017 بعد الانتهاء من الدراسة.
وحول مشاريع سوناطراك في الخارج, ذكر المسؤول أن المجمع ينشط من خلال فرعه "سيباكس" في كتل استكشاف في موريتانيا والنيجر والتي ستعرف انطلاق عمليات الحفر في أولى الآبار في 2017 إلى جانب تونس وليبيا كما يملك المجمع أصولا في البيرو.
و وفقا لتصريحات نفس المسؤول, تعتزم سوناطراك حيازة -لوحدها أو بالشراكة- على أصول في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والعراق.