نقلت صحف بريطانية آراء لخبراء في لغة الجسد، لشرح السبب الرئيسي لتصرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورفضه الإمساك بيد زوجته خلال نزوله من الطائرة الرئاسية في مطار "بالم بيتش" الدولي. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الرئيس الأمريكي يصر على عدم الإمساك بيد زوجته، حتى يبدو للجميع بأنه "رئيس مستقل بذاته، وذو شخصية قوية". وقالت باتي وود، خبيرة لغة الجسد: "يحاول ترامب دوما ألا يظهر مرتبطا بأي شخص؛ بسبب حبه الدائم بأن يكون شخصية متفردة بنفسها صاحبة قرار مستقل، حتى لو كان هذا على حساب العواطف والمشاعر الشخصية". وتابعت: "يمتلك ترامب شخصية مختلفة كليا عن سلفه باراك أوباما، الذي كان يصر على أن يبدو أكثر حنانا على زوجته في الأماكن العامة، ولكن ترامب يصر دوما على إخفاء مشاعره الشخصية". ونقلت صحيفة "ميترو" البريطانية تصريحات وود، وأضافت أن مسك اليدين يشير إلى العلاقة الشخصية بين الطرفين. ولفتت إلى أنه من الواضح أن ترامب لا يريد إظهار قوة في العلاقة، "هذا واضح جدا، ماليندا حاولت مسك يده وإظهار أن العلاقة قوية ومتماسكة، بالإضافة إلى الثقة، لكنه قال لا". فيما تنقل صحيفة "الإندبندنت" عن الخبيرة قولها إن طريقة تربيبت دونالد على يد ميلانيا -باستخدام كفه مع أصابعه- لم تكن لفتة حنونة. وتقول إنه "كان يمكن أن تظهر المودة إذا بقي ممسكا بيدها، وفعلها بطريقة جميلة، أو حتى قبلها"، مضيفة أن اللقطة تظهر دونالد ترامب بمظهر القوي أكثر من ميلانيا. وتوضح وود أن ترامب قبل وصوله إلى سدة الحكم، أظهر الكثير من العاطفة في العلن لميلانيا، لكنه الآن لا يود أن يظهر بأنهما جزء واحد متعاونان، بل كمستقلين.