أكد نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، أن تمسك الجيش الوطني الشعبي بمقومات شعبه وقيمه الروحية يزيده عزما لمواصلة القضاء على بقايا الإرهاب وتخليص الجزائر نهائيا من شروره". وقال الفريق قايد صالح في اليوم الثاني من الزيارة التي قادته إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست، إن "تمسك الجيش الوطني الشعبي وتعلقه الشديد بمقومات شعبه وقيمه الروحية والوطنية هو المسلك الذي يستقي منه قوته حفظا للجزائر من كل ما من شأنه المساس بسيادتها واستقرارها" وهو مايزيده عزما لمواصلة القضاء على بقايا الإرهاب. وقام الفريق أحمد قايد صالح في ثاني يوم من زيارته بتفقد بعض وحدات القطاع وتدشين بعض المرافق العملياتية والإدارية والبيداغوجية. فبمقر قيادة الناحية (المجاهد المرحوم هيباوي الوافي) ترأس الفريق، أمس، اجتماعا ضم أركانات الناحية والمديرين الجهويين ومسؤولي المصالح الأمنية، أين تابع في البداية عرضا شاملا حول إقليم الاختصاص، قدمه اللواء مفتاح صواب قائد الناحية، ليُسدي بعدها الفريق جملة من التوصيات والتعليمات، أكد فيها على جسامة المهام الملقاة على عاتق أفراد الجيش الوطني الشعبي في هذه الناحية، وهي المهام التي تستوجب من الجميع القدرة على استباق ومواجهة مختلف التهديدات والمخاطر والتصدي بالفعالية المطلوبة لأي طارئ مهما كان نوعه أو مصدره، ومواصلة تضييق الخناق على تحركات المجرمين وأذنابهم من عصابات التهريب بمختلف أشكاله وتجار المخدرات، وهذا بهدف تخليص بلادنا من هذه الآفات والشرور الخطيرة. كما حث الفريق على ضرورة الحفاظ على حالة التأهب القصوى، والتحلي بالمزيد من اليقظة والتفطن والاحتراس بغية ضمان النجاح التام والأكيد لاستراتيجية القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في سبيل صون أمن الجزائر وشعبها والحفاظ على استقرارها. الفريق قايد صالح توجه بعد ذلك إلى القاعدة الجوية بتمنراست، أين التقى بإطارات هذه القاعدة الهامة وزار بعض مرافقها، كما دشن مُحاكي قيادة الطائرات العسكرية الحديثة. المحطة الموالية لزيارة نائب وزير الدفاع كانت مقر اللواء السادس لرادار الكشف والمراقبة، أين استمع إلى عرض قدمه القائد الجهوي للدفاع الجوي عن الإقليم ليتفقد بعدها بعض المرافق العملياتية والإدارية والبيداغوجية، ليقوم بعدها بتدشين قاعة عمليات أنظمة التغطية الرادارية.