كشف النائب العام لمحكمة العدل بتيزي وزو ، محمد الطيب العزيزي اليوم في مؤتمر صحفي ، حول قضية الإختطاف التي هزّت شارع تيزي وزو ، بأن المُتهم الرئيسي في هذه العملية كان قد حاول قبل ذلك بأسبوع خطف طفل آخر من نفس القرية . وكانت عناصر الدرك الوطني قد ألقت القبض على المُشتبه فيه بإختطاف الطفل سليم محداد البالغ من العُمر 9 سنوات ، ببني زمنزر ساعات بعد تحريره من قبل عناصر الشرطة صباح اليوم غير بعيد عن قرية أيت عدنان . وكشف النائب العام خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم على هامش هذه الظاهرة التي تفشت مؤخرا بالمنطقة ، بأن الأسرة قد تلقت إتصالاً من الخاطف مرتين في بعد الظهر من اليوم قبل صدوره لإجباره على الإستماع لصوت الطفل. وأضاف بأن التحقيق الذي فتحتهُ عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ، قد بالوصول إلى المشتبه فيه على ضوء المعلومات التي إستقوها من قبل الضحية "سليم محداد " لدى الإستماع لتصريحاته مرفوقا بأفراد أسرته. وللتذكير فقد أراد الخاطفون إبتزاز والد الطفل سليم لأنه مهاجر مقيم بفرنسا ، وكان الطفل قد إختفى منذُ الخميس الماضي في ظرُوف غامضة ومجهولة، ما جعل مصالح الدرك الوطني تسارع في البحث وتمشيط المنطقة التي كان متواجدا فيها.