طوارئ بوزارة التربية بعد قرار الرئيس بوتفليقة كشفت مصادر موثوقة من وزارة التربية الوطنية أن الدورة الاستثنائية للبكالوريا التي أقرها رئيس الجمهورية من المرجح أن تجرى في شهر سبتمبر المقبل، وأفاد المصدر نفسه استحالة إجرائها في شهر جويلية المقبل بسبب الظروف المتعلقة بإجراء مسابقات توظيف الأساتذة وتواجد الأساتذة في عطلة. ودخلت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت في اجتماعات ماراطونية مع إطارات الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات "أونك" لتحديد رزنامة بكالوريا المقصين بسبب التأخر التي من المرجح أن يتم تنظيمها في شهر سبتمبر على اعتبار أن الوزارة الوصية ملتزمة بتنظيم الامتحانات المهنية ومسابقة توظيف الأساتذة خلال الشهر الجاري. باشرت المسؤولة الأولى عن القطاع امس مشاورات مكثفة مع مختلف إطارات الوزارة الوصية والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لتحديد تاريخ بكالوريا المقصين. وأشارت مصادر من القطاع إلى أن الوزارة تواجه ضغوطا كبيرة في تحديد التاريخ خاصة أن شهر جوان وجويلية المقبل سيعرفان تنظيم مسابقات في القطاع حيث يجب على الوزارة مراعاة الرزنامة التي حددتها فيما يخص مسابقة توظيف الأساتذة المقرر في 29 جوان الجاري التي ستعرف مشاركة 500 الف وتم تجنيد آلاف الأساتذة والمفتشين لإنجاحها، وكذا مسابقة الإداريين التي ستعرف بدورها مشاركة 200 ألف مترشح يضاف اليها الامتحانات المهنية المقررة في 9 جولية لصالح 25 رتبة يضاف إليها عمليات التكوين التي حددتها الوزارة في شهر جويلية الجاري لصالح الأساتدة الذين تم استدعاؤهم من القوائم الاحتياطية وأساتذة للتكوين في برامج الجيل الثاني.