تفاجأ عدد كبير من الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي بخبر تعيين مسعود بن عقون وزيرا للسياحة ، خلال التغيير الحكومي الذي أعلن عن اليوم الخميس ، قبل أن يتضّح أن الخبر مجرّد "خطأ" وقعت فيه وكالة الأنباء الجزائرية التي أعلنت أسماء وزراء التشكيلة الحكومية الجديدة التي يترأسها الوزير الأول أحمد أويحيى بعد إقالة سابقه عبد المجيد تبون. الفايسبوكيون تهكموا كثيرا على خبر تعيين "الوزير السابق" الذي تمت إقالته في وقت سابق بعد وقت قياسي من تعيينه على رأس قطاع السياحة في الجزائر بسبب ما انتشر من أنباء بخصوص سوابقه القضائية ، ليعلن عن عودته إلى قصر الحكومة مرة أخرى بعد وقت قياسي أيضا، قبل أن يتمّ تصحيح الخطأ وتأكيد بقاء الوزير الحالي حسين مرموري في منصبه. وقال أحد المعلّقين أن بن عقون ، المناضل في صفوف حزب عمارة بن يونس ، سيدخل التاريخ كأول وزير يتولّى مهام الوزارة ل 24 ساعة ثم يُقال ليعاد تعيينه بعد شهرين ثم يُقال مرة أخرى بعد أقل من ساعة ، وقال آخر :" يافرحة ما تمّت.. تخيّلوا معي موقف المسكين في الساعة التي كان فيها خبر تعيينه متداولا..و مكالمات التهنئة التي وصلته"، و تخيّل صاحب تعليق آخر أن مسعود بن عقون يتساءل ما إذا كان خبر تعيينه حلقة من حلقات الكاميرا الخفية قبل أن ينتبه إلى أنّ شهر رمضان لا يزال بعيدا. وذهبت تعليقات أخرى بعيدا في التهكم على موقف بن عقون ، ليشبّه أحد المعلّقين موقف "الوزير السابق" المُقال بحالة "العروس في التصديرة وهي تدخل وتخرج.." ، فيما فضّل معلّق آخر الاستئناس بأغنية للراحل حسني :" ماكنتش نقارع داك الخبر يوصلني في التيليفون راكروشيت شحال بكيت صايي صا كومونص لاسوفرونس!".