بن غبريت أمرت مدراء التربية بالتقرب من التلاميذ وحذرت من تأخير الدخول المدرسي 30 كتابا جديدا للجيل الثاني وبيع الكتاب المدرسي بين 9 و12 سبتمبر بالمعرض الوطني حذرت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، مديريها الولائيين ومفتشي التربية الوطنية للمواد، من أي تأخير في الدخول المدرسي وأمرت هؤلاء بضرورة القيام بزيارات ميدانية دورية للمؤسسات التربوية للتأكد من الانطلاق الفعلي للدخول المدرسي المقبل الذي سيكون في ال6 سبتمبر المقبل، مع السهر على وصول الكتاب المدرسي للتلاميذ خاصة الجديدة منها المعروفة "بالجيل الثاني" وكذا توزيع منحة 3 آلاف دج. أعطت، المسؤولة الأولى عن القطاع، لدى إشرافهاعلى افتتاح أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية للولايات، التي خصصت لوضع اللمسات الأخيرة للدخول المدرسي المقبل 2017/ 2018، بمقر الوزارة تعليمات صارمة لمديريها الولائيين ال50 ومفتشي التربية الوطنية للمواد والإدارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاح الدخول المدرسي من خلال السهر على الاحترام الصارم للتعليمات الرسمية، والحرص على تنفيذ النصوص التنظيمية التي تسير السنة الدراسية، ودعت الوزيرة هؤلاء إلى برمجة زيارات ميدانية إلى المؤسسات التربوية للتأكد من توفر التأطير البيداغوجي "الأساتذة والتأطير الإداري، السهر على تأطير الأساتذة الجدد من طرف المفتشين، وكذا توفير الكتاب المدرسي ووضعه تحت تصرف التلاميذ في الوقت المحدد، خاصة أن الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية قد أنجز 30 عنوانا جديدا تخص كتب "الجيل الثاني" للطورين الابتدائي والمتوسط، و6 كراريس للتمارين سيتم بيعها خلال المعرض الذي سينظم بين ال5 وال12 سبتمبر المقبل، وأكدت على أن العدد الإجمالي للكتب المدرسية التي ستوزع خلال الدخول المدرسي المقبل يبلغ 65 مليون كتابا أشارت إلى أن أقصى أجل لتوزيع الكتب على المؤسسات التربوية حدد ب31 أوت الجاري. وفي السياق، قالت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية أن أغلب الكتب متوفرة على مستوى الدواوين الجهوية للمطبوعات المدرسية، أما البعض الآخر يخضع حاليا للتقييم من طرف لجنة المراقبة والمراجعة تفاديا لتسجيل أخطاء في الكتاب المدرسي مثلما حصل السنة الماضية. وطالبت الوزيرة مسؤوليها محليا بضرورة موافاتها بتقارير ومذكرات دورية حول المشاكل المطروحة للتدخل في الوقت المناسب ومعالجتها في آوانها، للتأكد من الانطلاق الرسمي للدخول. وفيما يخص إحصائيات الدخول المدرسي المقبل، قالت المسؤولة الأولى عن القطاع، إن أكثر من 9 ملايين تلميذ سيلتحقون بمؤسساتهم في الدخول المقبل، مع تسجيل زيادة في عدد المتمدرسين قدرت ب270 ألف تلميذ مقارنة بالسنة الماضية، داعية إلى ضرورة تضافر الجهود وتجند الجميع لإنجاح الموسم الدراسي الجديد وعدم ترك التلاميذ دون أساتذة في جميع المواد التعليمية، مضيفة في السياق أن "الأمازيغية" قد تم توسيع تدريسها على مستوى 37 ولاية، في انتظار تعميمها تدريجيا، مع العلم أن المادة كانت مدرسة سنة 2014 ب12 ولاية فقط. كما حثت مديريها الولائيين على إسداء تعليمات لمديري المؤسسات التربوية للشروع في تنظيم الانتخابات لاختيار مندوبي الأقسام بشكل ديمقراطي، بتوفير صناديق التصويت وأوراق الانتخاب، لتنشئة المتعلمين على التصويت والممارسة الديمقراطية، خاصة مع اقتراب إجراء الانتخابات المحلية. توظيف الأساتذة الاحتياطيين والمتعاقدين وفي السياق، جددت الوزيرة بن غبريت التأكيد على أن العمل بقوائم الاحتياطيين بالنسبة للطور الابتدائي سيمتد إلى غاية ال31 ديسمبر المقبل بالنسبة للناجحين بعنوان 2016، لتسقط آليا وتلقائيا، على أن يمتد توظيف "الاحتياطيين" في الطورين المتوسط والثانوي بعنوان مسابقة التوظيف 2017، إلى غاية ال31 ديسمبر 2018. هذا وأوضحت وزيرة التربية نورية بن غبريت أن قطاعها لن يمنع التعامل مع الأساتذة المتعاقدين لكن الأمر لن يكون بالشكل الذي كان عليه من قبل. وفيما يخص تواريخ الامتحانات الرسمية، ذكرت الوزيرة أن مصالحها بصدد ضبط رزنامة هذه الأخيرة. وفي ردها عن سؤال حول ملف إصلاح البكالوريا، جددت الوزيرة أن "الملف مازال على طاولة الحكومة"، مؤكدة أن نظام البكالوريا للسنة الدراسية 2017-2018 "لن يخضع لتغييرات وأن تنظيم هذا الامتحان الوطني سيخضع لنفس البروتوكول الذي نظمت على ضوئه بكالوريا 2017".