أفاد مسؤولون في الأرجنتين وبلجيكا بأن هناك خمسة قتلى أرجنتينيين وقتيلة بلجيكية، بين ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي أوقع ثمانية قتلى و11 جريحا في مانهاتن بنيويورك حين دهس سائق شاحنة صغيرة حشدا من المارة وسائقي الدراجات الهوائية. وقالت وزارة الخارجية الأرجنتينية في بيان إن خمسة من رعاياها قتلوا في "الهجوم الإرهابي"، مضيفة أن القتلى "هم من مدينة روزاريو وهم مجموعة أصدقاء كانوا يحتفلون بالذكرى الثلاثين لانتهاء دراستهم في مدرسة البوليتكنيك" في روزاريو، المدينة الواقعة على بعد 300 كيلومتر شمال العاصمة بوينوس آيرس. كما أعلن وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء البلجيكي ديدييه ريندرز مقتل امرأة بلجيكية وإصابة ثلاثة بلجيكيين آخرين في الاعتداء. وقال ريندرز على تويتر "أعلن بحزن عميق أن هناك ضحية بلجيكية" في عداد قتلى هجوم مانهاتن، مقدما "تعازيه للعائلة والأصدقاء". ولاحقا أوضح ريندرز لوكالة الأنباء البلجيكية أن الضحية "امرأة من رولرز في فلاندرز الغربية وكانت في رحلة مع شقيقتها ووالدتها" إلى نيويورك. التعرف على هوية المشتبه به في هجوم مانهاتن وأفادت وسائل إعلام أميركية بأنه تم التعرف على هوية المشتبه به في هجوم مانهاتن. وذكرت أن المشتبه به يدعى سيف الله سايبوف ويبلغ من العمر 29 سنة. وهو من أصول أوزبيكية وقدم إلى الولاياتالمتحدة سنة 2010. وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر المشتبه به وهو يركض قبل أن تعتقله الشرطة: وقال عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو الثلاثاء إن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم في حادث الدهس الذي أعقبه إطلاق نار في حي مانهاتن. وأضاف دي بلاسيو في مؤتمر صحافي أن الحادث الذي وقع في منطقة مانهاتن "لن يكسر روح ساكنة نيويورك. أهل نيويورك أقوياء ولن يتأثروا بأي عمل إرهابي". ووصف الحادث على أنه "عمل إرهابي جبان". وأكد المتحدث أن شرطة المدينة باشرت تحقيقا بالتعاون مع مكتب التحقيقيات الفيدرالي للوقوف على ملابسات الحادث. وأفاد بأن المدينة ستعرف انتشارا واسعا لقوات الشرطة ابتداء من الليلة. من جهته، أشاد حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو بعناصر شرطة المدينة، وبالجهود التي بذلها المسعفون لإنقاذ حياة الضحايا. وتابع "سنتحلى باليقظة وستكون هناك عناصر شرطة في المطارات وفي كل الأماكن، وهذا لا يعني أننا مهددون بل هو التزام بالحذر". وكتب الرئيس دونالد ترامب على حسابه على تويتر أن "من يقف وراء هجوم نيويورك شخص مريض وخطير والشرطة تتابع التحقيقات".