تشارك الجزائر في منذ الاثنين الماضي بالمدينة الألمانية بون في فعاليات القمة العالمية للمناخ "كوب 23 " ، حيث أبرزت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي موقف الجزائر الواضح من التغيرات المناخية والتقليل من انبعاث الغازات المضرة ، كما أبرزت جهود البلاد في هذا الصدد من خلال تنصيب لجنة مكلّفة بتصنيف المجالات المحلية. ويأتي تنصيب اللجنة المكلفة بتصنيف المجالات المحمية تأكيدا على سياسة الجزائر في الحفاظ على التنوع البيولوجي، و أوضحت الوزيرة زرواطي في هذا الشأن "أن اللجنة المتكونة من كل القطاعات وأيضا عن المجتمع المدني الذي له علاقة بجميع الجمعيات البيئية هي التي ستصنف هذه الحميات ، وإذا كان هناك نشاط عمراني أو أي مشروع لا يمكن أن يمر من غير أن تبدي فيه اللجنة رأيها". وقبل أيام من انعقاد قمة المناخ، حذرت حصيلة صادرة عن الأممالمتحدة من الفارق الكارثي بين الأفعال والحاجات، في ختام سنة شهدت كوارث طبيعية كبرى رجح الخبراء أن تتواصل في ظل اختلال المناخ وبينها الإعصار إيرما، أشد إعصار في التاريخ في المحيط الأطلسي، والإعصار هارفي الذي تسبب بأمطار كانت الأكثر غزارة على الإطلاق بعد إعصار.