أفرجت وزارة العمل عن قائمة جديدة من الأدوية القابلة للتعويض، تضاف إلى العدد الإجمالي الذي يتجاوز حاليا 3000 ماركة دواء لمختلف التخصصات الطبية وتتضمن القائمة الجديدة مضادات هستامنية ومضادات للألم وأدوية في مجال طب القلب والأوعية والعلاج بالهرمونات ومضادات لداء السكري والبراسيتامول ومشتقاته، وهي ادوية كانت قابلة للتعويض تحت تسميات اخرى. وتم بموجب القرار الذي صدر أول أمس في الجريدة الرسمية إضافة قائمة جديدة من الأدوية القابلة للتعويض. في حين تم إخضاع بعض الأدوية الخاصة بالهرمونات والسكري إلى شروط لتعويضها لدى هيئات الضمان الإجتماعي. وتتضمن قائمة الأدوية الجديدة التي تمت إضافتها لقائمة الأدوية القابلة للتعويض مضادات هستامنية، ومضادات للألم، وأدوية في مجال طب القلب والأوعية، والعلاج بالهرمونات، ومضادات لداء السكري، والبراسيتامول ومشتقاته ، وتتضمن القائمة براسيتامول كوديين، وإيبوبروفان وأدوية العلاج بالهرمونات لوبرولين أسيتات 22.5 مغ و45 مغ، كما تم إدراج شروط لبعض الأدوية، كمقلصات الدهون في الدم "إيزيتميب" وهي قابلة للتعويض بمقدار 10 مغ في اليوم. وفيما يخص الفيتامينات فقد ضمت القائمة "اسيتات الفاتوكوفيرول500مغ" وهوقابل للتعويض فقط عند العلاج من النقص في الفيتامين E كما تم إدراج أدوية أخرى في قائمة الأدوية المعوضة لدى الضمان الإجتماعي، خاصة مضادات الصرع والدوار والموسعات القصبية ومضادات الربو. وتم إدراج شروط لتعويض بعض الأدوية، حيث جاء في القرار الوزاري أن بعض الأدوية تعوض فقط بوصفة من الاطباء المختصين في طب الاعصاب والطب الداخلي وطب الغدد وطب الرئة في مداعي الاستعمال في نوبات الصرع الجزئية وفي حالات الالام العصبية المحيطية مثل الامراض العصبية للسكري والالام العصبية لمرض الزونا. من جهتها اكدت نقابة الصيادلة على لسان ممثها بلعمبري مسعود أن قائمة الادوية التي تقرر تعويضها هي اصلا قابلة للتعويض تحت تسمية اخرى وتم إدراج التسميات الجديدة بعد حصول المخابر المنتجة على مصادقة اللجان المكلفة بالعملية واستفائها الشروط اللازمة. إلى جانب ذلك، دعا المتحدث الى ضرورة توفير الأدوية الخاصة بعلاج مرضى السرطان في الصيدلات، حتى يتمكن المرضى من اقتنائها باستخدام بطاقة الشفاء، خاصة وأن المرضى على مستوى المناطق النائية يعيشون معاناة حقيقية ويقطعون مئات الكيلومترات للحصول على الادوية على مستوى المستشفيات.