فاجأت الصفحة الرسمية للداعية السعودي محمد العريفي متابعيه على فيسبوك ، يوم الأحد الماضي ، بسلسلة من المنشورات المتتابعة حول أحكام المسح على الجوارب عند الوضوء ، في الوقت الذي لم يدلي الداعية بأي تصريح واضح حول قرار ترامب بخصوص اعتبار القدس الشريف عاصمة للاحتلال الإسرائيلي ، وهو المعروف بخطبه النارية على المنابر في المواضيع السياسية خاصة ما تعلق منها بالأحداث الجارية في سوريا وليبيا وبلدان ما يعرف بالربيع العربي. واستنكرت تعليقات المتابعين لمنشورات الصفحة الرسمية للعريفي حديثه عن المسح على الجوارب في الوقت الذي كانت منتظرا منه أن يقدّم كلمة لنصرة القضية الفلسطينية وللدفاع عن القدس لما لهذه المدينة من مكانة في الدين الإسلامي ، فيما استبعد آخرون أن يكون الداعية والخطيب وراء هذه المنشورات ، وذهب البعض إلى التأكيد بأنه يخضع للإقامة الجبرية في السعودية وبأن جهات غير معروفة تقوم بالنشر على صفحته في فيسبوك، خاصة وأن المنشورات المذكورة أرفقت بصور مستفزة للمتابعين.