قررت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين الدخول في اعتصام مفتوح أمام وزارة التربية الوطنية ابتداء من يوم الثلاثاء 29 مارس القادم، بحضور أغلب ولايات الوطن، تنديدا بوثيقة تحديد المهام التي استلمها المساعدون التربويون مؤخرا، معتبرين أنها ستكون بمثابة ''سيف الحجاج'' على رقاب هذه الفئة من موظفي قطاع التربية، مطالبين من الوزارة بتوضيحات أكثر وتعديلات في القريب العاجل ·وعبرت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين عن استيائها ل''التحايل'' على مطالبها الأساسية رغم مرور أكثر من 3 سنوات على رفعها للوصاية· كما رفضت هذه الفئة التسجيل في قوائم التأهيل لمنصب مساعد رئيسي، فأغلب الولايات ترفض المشاركة في هذه المسابقة لأن فيها غموض في عدد المناصب، حسب بيان التنسيقية الذي تحصلت ''البلاد'' على نسخة منه، حيث يطالب المساعدون التربويون بأن تكون ترقية داخلية دون إجراء أي مسابقة، ونظرا لعدم ظهور أي جديد بشأن المراسلة الأخيرة التي تم رفعها من طرف وزارة التربية الوطنية، والمؤشر عليها من طرف الوزير يوم 01 فيفري الماضي، والتي تتضمن مطلب إعادة التصنيف للرتبة العاشرة، وإعادة الحق في الترقية لمنصب مستشار التربية ورفع مستوى التوظيف بالنسبة لهذا السلك، ما جعل المساعدين التربويين يلوحون بحركة احتجاجية قوية من شأنها أن تعصف بقطاع التربية· كما استنكروا ''التحايل'' في تسليم الوثيقة التي أعفتهم من المداومة، حيث لم يتم إرسالها إلى مديريات التربية عبر الوطن، معتبرين أن هذا الأمر ''مبيت'' حتى يقوم المساعدون بالمداومة أثناء العطلة الربيعية · ولهذه الأسباب قرر المساعدون التربويون الاعتصام أمام وزارة التربية، نهاية الشهر الحالي، لإنصافهم والاستجابة للمطالب التي رفعوها منذ أزيد من 3 سنوات لو لم يتلقوا ردا عليها، سواء بالسلب أو الإيجاب·