أشرف وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل ونظيره الدنماركي أنديرس سامويلسن ، اليوم الإثنين ، على مراسم إعادة افتتاح سفارة الدنمارك بالجزائر الواقعة بطريق دودو مختار ببن عكنون في العاصمة. وخلال مراسم افتتاح السفارة التي أغلقت سنة 2010 ، أكد الوزير مساهل في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن "إعادة افتتاح هذه السفارة، يعبّر على اهتمام مملكة الدنمارك بالعلاقات القديمة بين البلدين ، كما يعبّر عن الاهتمام الذي نوليه لتعزيز وتوسيع العلاقات وإن كانت متميزة على المستوى السياسي أو في المجال الاقتصادي". وأوضح الوزير أنه سيلتقي لاحقا مع نظيره الدنماركي الذي يقوم بزيارة رسمية بالجزائر لمدة ثلاثة أيام حيث سيتم "تبادل التحاليل حول الأوضاع في المنقطة وفي بعض المناطق من العالم وكذلك تنسيق العمل الثنائي في مجالات الأممالمتحدة وغيرها". من جانبه، عبّر السيد سامويلسن عن ارتياحه لإعادة افتتاح سفارة بلده بالجزائر، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية بين البلدين. ويجري الوزير الدنماركي زيارة رسمية إلى الجزائر ، بدعوة من نظيره الجزائري عبد القادر مساهل ، في إطار مواصلة الحوار السياسي بين البلدين ، حسب بيان للخارجية. وكانت مملكة الدنمارك قد قررت قبل سنوات إغلاق سفارتها بالجزائر بشكل مؤقت، لدواع أمنية بعد اندلاع احتجاجات شعبية في عدّة مدن عربية وإسلامية على خلفية نشر صحيفة دنماركية رسومات مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، شهر فيفري من سنة 2008.