توجهت إدارة شبيبة القبائل إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بطلب استقبال مباراة الكأس أمام اتحاد البليدة لحساب الدور ربع النهائي على ملعب الثامن ماي بسطيف، بتاريخ 16 من مارس الحالي حتى تتمكن من اللعب بكامل عناصرها بما في ذلك بلكالم وبوخنشوش المرشحان للتواجد مع الخضر في المباراتين الوديتين أمام تنزانيا وايران. وحسب مصادرنا فإن الإدارة التي عبرت أمس عن رغبتها في الاستقبال بملعب 5 جويلية، اصطدمت برفض أنصارها وكذلك رغبة الرئيس ملال الذي يتواجد في فرنسا في إحراج الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والتي أجلت اللقاء الذي كان مقررا يوم السادس مارس شريطة أن تمنح شبيبة القبائل اسم الملعب الذي ترغب في الاستضافة فيه في أجل لا يتعدى 48 ساعة، بيد أن طلب شبيبة القبائل بالاستقبال على ملعب 8 ماي 1945 سيصطدم بسعة ملعب الأخير والذي حددته الاتحادية ب 15 ألف متفرج وذلك من خلال بيان رسمي على موقع الرابطة المحترفة نشر أمس. في المقابل من ذلك فشبيبة القبائل، حسب المصادر ذاتها، فقد اعتمدت على البطاقة الفنية الرسمية المعتمدة من طرف الاتحاد القاري للعبة والذي يؤكد بشكل رسمي أن ملعب الثامن ماي 1945 يستوعب 20 ألف متفرج وهو ما ينطبق على القانون الذي صادق عليه المكتب الفيدرالي والذي يلزم الأندية المستقبلة في ربع النهائي أن تستوعب ملاعبها 20 ألف متفرج فما فوق. والأكيد أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عبر اللجنة المركزية لتنظيم الكأس ستكون لها الكلمة الفصل ومن المستبعد جدا أن توافق على طلب شبيبة القبائل وهو ما قد يرشح القضية وملف المباراة للتصعيد أكثر بين الاتحادية والكناري.