يبدو أن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم تتجه لفسخ العقد مع شركة "أديداس" المسؤولة على العتاد الرياض للمنتخبات الوطنية، وهذا بسبب القميص الجديد الذي خصصته الشركة للمنتخب الوطني تحسبا لوديتي تنزانيا وإيران، والذي رأت "الفاف" أنه لا يناسب الخضر ولا حتى الرموز الوطنية للقميص الجزائري، ما جعل زملاء محرز يخوضون ودية تنزانيا بالقميص السابق بعدما رفضت الإتحادية ما قدمته "أديداس" من قميص وصفته بالغير مقبول ولا يتناسب مع قيمة "الأفناك". وتجدر الإشارة إلى أن المناجير العام للمنتخب حكيم مدان كان قد تنقل إلى دبي الشهر الماضي من أجل مقابلة ممثلي "أديداس" في الشرق الأوسط وإفريقيا، لمراجعة بنود العقد الذي وقع شهر جانفي من سنة 2015، وضمان عتاد رياضي في مستوى الخضر، لكن مدان وبحسب المعلومات التي بحوزتنا عاد خائبا من الأراضي الإماراتية ولم يوفق في إيجاد أرضية تفاهم مع ممثلي هذه الشركة. وبما أن "الفاف" رفضت القميص الجديد للخضر، الذي لا يتناسب مع طموحات إتحادية زطشي فإن "أديداس" باتت مطالبة بالبحث عن مخرج لهذه القضية، من خلال تصميم قميص آخر يتناسب مع المنتخب الوطني مثلما هو متعامل به مع كبرى المنتخبات العالمية التي تمولها هذه الشركة. وفي سياق متصل، أبدت إتحادية زطشي رغبة كبيرة في إنهاء إلتزاماتها مع "أديداس" والبحث عن ممول جديد للعتاد الرياضي، في ظل المشاكل القائمة بين الطرفين، خاصة أن الشركة لم تقدم ولا مرة قميص نال إستحسان الجزائريين ولاعبي الخضر. وتتواجد بعض الشركات المختصة في العتاد الرياضي "كجوما" الإسبانية التي تمول أغلب أندية المحترفين الأول والثاني في الجزائر، بالإضافة لشركة "ماكرون" الذي تمول نادي بارادو الذي يملكه زطشي، وهي شركات أبدت رغبة في تمويل الخضر وخلافة "أديداس" التي ينتهي العقد الذي يربطه "بالفاف" شهر ديسمبر من السنة الجارية.