كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، اليوم الخميس ، أنه يتم يوميا تسجيل ما معدله 500 محاولة دخول الى التراب الوطني بطريقة غير شرعية عبرالحدود الجنوبية للوطن، مجددا التأكيد على أن الجزائر تعتمد في مقاربتها لمعالجة ملف الهجرة غير الشرعية على "الاحترام الصارم" لحقوق الانسان وفق المعاهدات الدولية والتشريع الوطني. وفي ردّه على سؤال لعضو بمجلس الأمة بخصوص الاجراءات المتخذة للتكفل بملف الهجرة غير الشرعية، خلال جلسة عامة خصصت لطرح الأسئلة الشفوية، قال بدوي إن "عملية إحصاء المهاجرين غير الشرعيين جد معقدة، كونها لا تخضع الى التصريح من قبل المعنيين (المهاجرين غير الشرعيين)، بل الى التحريات التي تقوم بها المصالح المعنية"، مبرزا أنه "يتم تسجيل ما معدله 500 محاولة دخول إلى التراب الوطني يوميا بطريقة غير شرعية عبر حدودنا الجنوبية". وذكر الوزير أن "السلطات العمومية بمعية أسلاك الأمن المشتركة وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي الذي يرابط على الحدود، تقوم بالتصدي لهذه الظاهرة، الأمر الذي مكن من خفض حدة تدفق المهاجرين غير الشرعيين نحو الجزائر كإجراء وقائي بعدما بينت التحقيقات ضلوع شبكات إجرامية لتسهيل دخول المهاجرين غير الشرعيين وتم تفكيك العديد منها".