هدّد التقني وحيد خليلوزيتش بِمقاضاة اتحاد الكرة الياباني، في حال عدم حصوله عل تفسير مُقنع بِإقالته من تدريب منتخب بلاد "الشمس الساطعة" في ال 9 من أفريل الحالي. وقال وحيد خليلوزيتش إنه سيبقى "مُتسمّرا" في اليابان، ولا يُريد مغادرة هذه الدولة وكأنه مسؤول غير نظيف أو عديم الكفاءة. كما ذكرته تقارير صحفية محلية، الخميس. وأضاف التقني الفرانكو بوسني أنه كان سيقبل قرار الإقالة لو اتّخذه اتحاد الكرة الياباني في تاريخ سابق، وليس فترة شهرَين قبيل انطلاق المونديال. عِلما أن مدة العقد بدأت مطلع عام 2015، وكان يُفترض أن تنقضي في الصيف المقبل، بعد إسدال ستار مونديال روسيا بِتاريخ ال 15 من جويلية القادم. وتابع الناخب الوطني الأسبق يقول إنه كان في البداية يظن أن نبأ الإقالة مجرّد "مزحة"، قبل أن يتأكّد من جدّية القرار. واختتم خليلوزيتش قائلا إنه إذا لم يحصل على توضيحات بِشأن إنهاء مهامه، فسيتّخذ بعض الإجراءات بِسبب "الفسخ التعسّفي للعقد". ويُلمّح وحيد خليلوزيتش هنا إلى نقل ملفه إلى الفيفا أو حتى محكمة التحكيم الرياضي بِمدينة لوزان السويسرية، إذا استدعى الأمر ذلك. وذلك استردادا ل "حقوقه". وإذا كان اتحاد الكرة الياباني قد برّر الإقالة، بِتواضع نتائج منتخب بلاده على مقربة من انطلاق مونديال روسيا، تفاديا ل "مهزلة" في كأس العالم. فإن وحيد خليلوزيتش لم يهضم هذا القرار، خاصة وأن الإقالة عادة ما تُشوّه سُمعة المدربين وتُلطّخ السيرة الذاتية.