بعد أن طالبه الإطار السابق في الحكومة الجزائرية عدّة فلاحي بالرحيل طوعا عن الجزائر ، ردّ الملحق الثقافي للسفارة الإيرانية بالجزائر أمير الموسوي بطريقته الخاصة ، من خلال جولة سياحية قام بها في محطة الميترو بساحة الشهداء ، في رسالة واضحة إلى متابعيه مفادها "أنا هنا في الجزائر وسأبقى إلى وقت غير معلوم". وكان المكلّف السابق بالإعلام لدى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ، في فترة الوزير غلام الله ، عدّة فلاحي قد طالب الملحق الثقافي بالسفارة الإيرانية بمغادرة التراب الوطني طوعا والاستقالة من منصبه لدى سفارة بلاده ، وذلك بعد أن أصبحت تحركاته ومبادراته تثير القلق ، حسب فلاحي ، الذي ربط بين نشاط الملحق الثقافي لسفارة طهرانبالجزائر ، والادعاءات المغربية الأخيرة بخصوص دعم إيراني مزعوم لجبهة البوليزاريو في الصحراء الغربية عبر سفارتها في الجزائر. وكتب الموسوي في منشور على حسابه في فيسبوك ، مساء اليوم السبت :" كانت لنا جولة سياحية مع بعض الأصدقاء في العاصمة عبر المترو ومن محطة ساحة الشهداء بوسط الجزائر العاصمة التي افتتحها مؤخرا فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة"، وأبدى الموسوي إعجابه بالمعالم التاريخية التي تحتضنها ساحة الشهداء ، وقال إنها تحتوي على مناظر جميلة تريح الزائر بما فيها من خدمات ونظافة ، كما أشاد بطيبة وكرم سكان المنطقة .