تتميز الحظيرة الوطنية للأرز بثنية الحد التي تبعد عن عاصمة الولاية تيسمسيلت ب50 كلم، بموقعها المناسب لممارسة الرياضات الجبلية بكل أنواعها كالتزحلق على الثلج والدراجات الهوائية والمشي. وتعد هذه الغابة الجذابة المترامية بأعالي منطقة "المداد" والغنية بثروتها النباتية والحيوانية وفي مقدمتها أشجار الأرز الأطلسي، من المواقع والأماكن الطبيعية الملائمة بالولاية لممارسة جميع الرياضات الجبلية بالنظر لطبيعة هذه المنطقة الغابية الساحرة. وحسب مدير دار الحظيرة الوطنية للأرز الهواري جرديني، فإن غابة "المداد" أضحت خلال السنوات الثلاث الأخيرة مقصدا مفضلا لهواة الرياضات الجبلية وفي مقدمتها الدراجات الهوائية الجبلية إلى جانب الدراجات الميكانيكية والتزحلق على الثلج ورياضة المشي وذلك من ولايات عديدة من الوطن. وأضاف أن حظيرة "المداد" استقبلت خلال الثلاث سنوات الأخيرة أزيد من ألف شاب ينتمون لنوادي الدراجات الهوائية الجبلية والدراجات النارية والمشي والتجوال والذين قاموا بتنشيط عديد المبادرات والتظاهرات الرامية لترقية الرياضات الجبلية بهذه الغابة الجذابة والتعريف بها لدى المواطنين وزوار المنطقة. وفيما يتعلق برياضة التسلق على الجبال أبرز المسؤول أن غابة "الأرز" تمتلك مؤهلات طبيعية كبيرة لممارسة مثل هذه الرياضة ولعل أهمها مرتفع "عين البراريت" ولكن هذا النشاط الرياضي منعدم بالمنطقة بالنظر لعدم توفر نوادي تختص في هذا المجال وكذا انعدام التأطير الرياضي المتخصص. وبغية تطوير و ترقية وتشجيع ممارسة الرياضات الجبلية بغابة "المداد" بادر المركب الرياضي الجوارية لقرية "عمرونة" بالتنسيق مع النادي الهاوي الرياضي لجمعية ثنية الحد ومديرية الشباب والرياضة بتنظيم ثلاث دورات وطنية للدراجات الهوائية الجبلية والمشي والتخييم بحظيرة الأرز حيث شهدت هذه التظاهرة مشاركة أزيد من 300 ينتمون لنوادي هاوية للمشي ورياضة الدراجات الهوائية الجبلية من أكثر من 20 ولاية بالوطن استنادا إلى مدير المركب هني زعيبط. وأبرز المصدر أن هذه الدورات الوطنية قد حققت "نجاحا باهرا" بالنظر للمشاركة القياسية للشباب من هواة ممارسة الرياضات الجوارية فضلا على استقطابها لجمهور غفير جاء من داخل ولاية تيسمسيلت وخارجها على غرار تيارت وعين الدفلى والجلفة والشلف. وكشف زعيبط بأن المركب ينوي إنشاء قبل الصائفة المقبلة، نادي يعنى بالرياضات الجبلية والذي سيضم هواة هذه الرياضة، لاسيما الدراجات الهوائية والمشي والدراجات النارية حيث سيعمل على تنظيم دورات تكوينية في هذا الاختصاص الرياضي ونشاطات سياحية وترفيهية بداخل غابة "المداد". كما سيبرمج تظاهرات في الرياضات الجبلية بمشاركة عديد النوادي والشباب من هواة ممارسة رياضة الدراجات الهوائية والدراجات النارية والمشي والتجوال. وتعد هذه الغابة الجذابة المترامية بأعالي منطقة "المداد" والغنية بثروتها النباتية والحيوانية وفي مقدمتها أشجار الأرز الأطلسي، من المواقع والأماكن الطبيعية الملائمة بالولاية لممارسة جميع الرياضات الجبلية بالنظر لطبيعة هذه المنطقة الغابية الساحرة. وحسب مدير دار الحظيرة الوطنية للأرز الهواري جرديني فان غابة "المداد" أضحت خلال السنوات الثلاث الأخيرة مقصدا مفضلا لهواة الرياضات الجبلية وفي مقدمتها الدراجات الهوائية الجبلية إلى جانب الدراجات الميكانيكية والتزحلق على الثلج ورياضة المشي وذلك من ولايات عديدة من الوطن. وأضاف بأن حظيرة "المداد" قد استقبلت خلال الثلاث سنوات الأخيرة أزيد من ألف شاب ينتمون لنوادي الدراجات الهوائية الجبلية والدراجات النارية والمشي والتجوال والذين قاموا بتنشيط عديد المبادرات والتظاهرات الرامية لترقية الرياضات الجبلية بهذه الغابة الجذابة والتعريف بها لدى المواطنين وزوار المنطقة.