ربطت تقارير إعلامية مصرية، السبت، اسم المدرب الفرنسي للمنتخب المغربي، هيرفي رونار، بالعارضة الفنية ل"الخضر" عقب فك الإتحاد الجزائري للكرة العقد الذي يربطها بالمدرب رابح ماجر في الساعات المقبلة، على خلفية المستويات غير المقبولة التي بات يظهر بها المنتخب الوطني في الآونة الأخيرة. وقال موقع "كورة" المصري، إن الإتحاد الجزائري للعبة بات يفكر في خطف الفرنسي رونار من المنتخب المصري، خصوصا بعد ما بات يفكر هاني أبو ريدة في إسناد مهمة تدريب "الفراعنة" لمدرب جديد عقب فشل كوبر في قيادة زملاء محمد صلاح في المونديال الحالي، واضعة الفرنسي رونار في أفضل رواق. وقالت ذات التقارير إن زطشي ينتظر ما سيسفر عنه الاجتماع الذي سيضم رئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة فوزي لقجع بالمدرب رونارعقب عودة "أسود الأطلس" إلى العاصمة الرباط، علما أن رونار لا يزال مرتبطا بالمنتخب المغربي بعقد يدوم على غاية 2022، عقب تمديد الجهات المعنية لعقد الفرنسي بعد العودة من "كان" الغابون 2017. يشار أن رونار كان قد لمح في ال24 ساعة الأخيرة، إلى رغبته في تغيير الأجواء في الفترة المقبلة، حيث صرح لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية "إنه يعيش ضغوطات "مجنونة" في المغرب، مؤكدا بذلك عدم قدرته على المواصلة مع "الأسود" بسبب طبيعة الظروف هناك، حيث قال رونار في هذا الشأن "من الصعب علي الخروج إلى الشارع في المغرب، فالناس سيجتمعون حولك ويطالبونك بالتحدث عن الكرة". يحدث هذا في الوقت الذي عبر فيه 92 بالمائة من المغاربة عن رفضهم التفريط في رونار في الفترة المقبلة، رغم مرارة الخروج من مونديال روسيا عقب هزيمتين أمام إيران بهدف دون رد، وأمام البرتغال بذات النتيجة.
علما، أن رونار الذي سبق له العمل في الجزائر قبل 7 سنوات عندما أشرف على تدريب إتحاد العاصمة سيكون أكثر تحفيزا للعودة إلى الجزائر ثانية من بوابة "الخضر"، فضلا عن عامل اللغة الذي سيساعده أكثر ويوفر له ظروفا جيدة لمباشرة مهامه في حال تم الاستنجاد به من قبل "الفاف".