البلاد - ص.لمين - استاء سكان الجلفة وبالأخص سكان جنوب الولاية، من استثناءهم من تسعيرة الكهرباء المطبقة الحالية وهوالإجراء الذي مس العديد من ولايات الجنوب، إلا أن ولاية الجلفة لم تكن ضمن الولايات المعنية على الرغم من أن درجة الحرارة خلال فصل الصيف تصل إلى حدود 50 درجة، في ظل وجود تماس بين بلديات مسعد وقطارة وأم العظام وسد الرحال ودلدول وغيرها من البلديات الجنوبية مع تراب الولاياتالجنوبية التي استفادت من إجراء الوزارة الأولى والقاضي بتخفيض تسعيرة الكهرباء لسكان الجنوب بنسبة تصل إلى 65 بالمئة. ودعا سكان جنوب الولاية إلى ضرورة النظر إليهم بنفس المنظور وإدراجهم ضمن المستفيدين من هذا الإجراء والذي طالما رفعوا بشأنه مطالب إلى وزارة الطاقة وإلى المديرية العامة لسونلغاز. وكانت تسعيرة الكهرباء والغاز سببا في عديد المرات في خروج العشرات من المواطنين والإحتجاج أمام وكالات سونلغاز المحلية أوامام المقر المركزي بعاصمة الولاية داعين في تصريحاتهم السابقة ل "البلاد" بوقف ما أسموه التحرش ب "الزوالية" من خلال الإقدام على نزع عدادات الكهرباء والغاز في كل مرة. وأكد المحتجون في التصريحات على ضرورة خفض التسعيرة، مشيرين إلى أن غالبية السكان معدومون ماديا ويعيشون في وضع اجتماعي مزري وليس من المعقول لفحهم بهذه التسعيرات النارية، خاصة وأن سونلغاز الجلفة تعتمد على القبضة الحديدية مع الزبائن والمواطنين وقطع التمويل في ظرف أيام من الفاتورة وهوالوضع الذي يعكس حسب المحتجين التحرش الذي تمارسه مؤسسة سونلغاز على "زوالية"، ولاية الجلفة، مؤكدين على ضرورة إعادة النظر في التسعيرة وتطبيق تسعيرة الجنوب من خلال ضم ولاية الجلفة إلى ولايات الجنوب التي تستفيد من هذا الامتياز.