البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - أظهرت وزارة البروفيسور مختار حسبلاوي عجزا مزمنا في تسيير أزمة انتشار وباء الكوليرا في بعض ولايات الوطن من ناحية الإتصال وإتاحة المعلومة الصحية الرسمية للرأي العام ، فيما يتواصل غياب المسؤول الأول على الوزارة بشكل لافت عن الساحة في الوقت الذي أودت فيه البكتيريا القادمة من الماضي المظلم بحياة شخصين من ولاية البليدة . وفي حين تمتلك وزارات الصحة عبر مختلف دول العالم في القارات الخمس صفحات حيّة على جميع مواقع التواصل الاجتماعي ، للتفاعل مع مواطنيها ولإعلامهم بكل ما يخصّ شؤون الصحة العامة ، يصطدم زائر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في الجزائر بأن الواجهة الإعلامية للوزارة مغيّبة تماما عن مواكبة الأحداث المتتابعة في قضية خطيرة تمسّ صحة المواطنين، حيث يعود آخر بيان رسمي منشور على الموقع إلى يوم عيد الأضحى المبارك تمنّى من خلاله الوزير حسبلاوي موفور الصحة والعافية لمستخدمي قطاعه بمناسبة العيد. أما على مواقع التواصل الاجتماعي ، فيكفي أن يعلم المواطن الذي يرغب في التواصل مع وزارة الصحة في بلاده في عزّ أزمة انتشار وباء خطير في عدّة ولايات من البلاد ، أن آخر منشورات صفحتها على موقع فيسبوك يعود إلى ذات ربيع من عام 2016. موقع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات
صفحة وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات على فيسبوك