البلاد - حكيم.ب - تسلمت نهاية الأسبوع 817 عائلة بولاية الأغواط مقررات الاستفادة من سكنات اجتماعية وتساهمية وقطعا ارضية ضمن احتفالية موسعة احتضنها مقر الولاية الجديد، جاءت امتدادا للاحتفال بمناسبة ذكرى عيد المجاهد. وشملت هذه الاستفادة التي أثلجت صدور العائلات التي انتظرت طويلا تحقق حلمها في توديع أزمة السكن، 242 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي إيجاري، من بين 185 سكنا ببلدية عين ماضي تضاف اليها حصص متبقية ببلدية الحويطة وببن ناصر بن شهرة من أصل 158 وحدة سكنية، الى جانب حصة محددة ب213 وحدة تساهمية بمدينة الأغواط، بعدما شهدت الكثير من التأخر والتماطل في عملية التسليم جراء تماطل أحد المرقين العقاريين في الوفاء بالتزاماته اتجاه المستفيدين. كما شملت هذه الاستفادة توزيع 182 قطعة ارضية ببلدية بريدة و180 ببلدية تاويالة. وأشار أحمد مقلاتي والي ولاية الأغواط إلى أن هذه الاستفادة تأتي في سياق استكمال عملية تجسيد البرنامج السكني الذي تضمن توزيع ما يزيد عن 7 آلاف استفادة في مختلف الصيغ منذ بداية السنة الجارية، على أن تتواصل العملية حسبه بتوزيع 9 آلاف وحدة سكنية وقطع أرضية قيل نهاية السنة الجارية على أن تبقى حصة محددة ب1200 وحدة ستكون جاهزة للتوزيع خلال السداسي الأول من السنة المقبلة، نافيا من جهة اخرى احتمال استفادة بعض الحالات التي استفادت من قطع ارضية حضرية ومن إعانات مالية فيما تبقى من الإعانات المخصصة للبناء الريفي من أصل 1600 استفادة متبقية من مجمل الطلبات. كما أكد المسؤول أن عملية توزيع السكنات والقطع الأرضية من بينها 5 آلاف قطعة بمدينة الأغواط وحدها لا تتجاوز نهاية السنة الجارية، في انتظار استكمكال الرتوشات الأخيرة لعملية التحقيقات الجارية والقيام بتعويض الأسماء وتلقيح القوائم التي اتضح ان اصحابها غير معنيين بهذه الاستفادة. وهي التدابير المتخذة بالتنسيق مع رؤساء الدوائر، بالنسبة لمسألة الإفراج عن القائمة الاحتياطية بكل من بلديات قصر الحيران وحاسي الرمل وعين ماضي، غير مستبعد الإعلان عن عملية التوزيع بعيدا عن التقليد المألوف والمعتاد في عملية التوزيع المقترنة بالمناسبات الوطنية كما جرت عليه العادة.