لم يهضم غالبية الجزائريين، التصريحات التي أدلى بها والي ولاية قسنطينة، سعيدون عبد السميع، بعد الكارثة التي خلفتها سيول الأمطار، مساء أمس، ببعض بلديات الولاية. وغرقت أجزاء واسعة من مدينة قسنطينة، خصوصا منطقة "الكانطولي" التي تضررت بشدة بسبب أمطار غزيرة هطلت على المدينة لمدة لم تتجاوز الساعة. وقال الوالي سعيدون في تصريحات إعلامية، تعليقا على الحادثة، أنه "هناك مبالغة في وصف ما وقع بقسنطينة بأنها كارثة، هذه ليست كارثة، صحيح أن الصور تخلع ولكن ليس هنالك أمور خطيرة، فالحمد لله، سجلنا وفاة شخصين فقط". واستنكر الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، التصريح الذي أدلى به والي الولاية، وقال أحدهم تعليقا على ذلك: "إذا كان وفاة شخصين ليس بكارثة و الخسائر المادية و الرعب الذي أصاب المواطنين ليس بكارثة نورنا بالمعايير المعتمدة من طرفك حتى نحكم على هكذا حالة بأنها كارثة أم لا "